## فصلٌ مُفعمٌ بالمِحَن في Noblesse ينفتح الفصل على وقع حزنٍ عميق يُخيّم على فرانكشتاين، مُراقباً انهيار كهفٍ هائلٍ بينما يُردد بإسم سيده "رايزل". تُدرك مُساعِدة فرانكشتاين، والتي أصابتها صدمةٌ مُريعة، فداحة الموقف، مُتسائلةً بذهولٍ إن كان قد فارق الحياة. (الصور من 1 إلى 5) وسط تلك الفوضى، تظهر سيدةٌ غامضةٌ تُراقب الحدث عن بُعد. تنبعثُ منها هالةٌ مُخيفةٌ وقوةٌ جبارةٌ بينما تُعلن عن اقتراب نهاية رايزل. (الصور من 6 إلى 8) في هذه الأثناء، يستعيدُ رايزل وعيه داخل ما يُشبهُ كبسولةً زجاجيةً مُتطورةً، ينبعثُ منها طاقةٌ كهربائية غريبة. (الصورة 9) ينتقلُ المشهدُ إلى غابةٍ مُظلمةٍ حيثُ يخرجُ رجلٌ ضخمٌ من بينِ الأنقاض. تُغطّي الندوب جسده الضخم، مُعلناً عن قوته الهائلة. (الصور من 10 إلى 12) يُدركُ فرانكشتاين و مُساعِدتهُ وجودَ قوةٍ غريبةٍ تُهيمنُ على المكان. يظهرُ أمامهما ذلك العملاقُ الغاضبُ، مُعلناً أنّهُ المسؤولُ عن تدمير الكهفِ ومُحذراً إيّاهما من التدخّل. (الصور من 13 إلى 18) تتّضحُ الأمورُ مع صُراخِ العملاقِ باسم "رايزل"، مُتوعّداً بالانتقام. يُحاولُ فرانكشتاين معرفةَ ما حدث، لكنّ الغضبَ يعمي بصرَ العملاقِ ويَندفعُ لمُهاجمة فرانكشتاين. (الصور من 19 إلى 26) تتدخّل مُساعِدة فرانكشتاين في اللحظةِ الأخيرةِ لإنقاذهِ من هجمةٍ مُميتةٍ، لتجدَ نفسها مُضطرةً لمُواجهةِ ذلك العملاقِ بمُفردِها. (الصور من 27 إلى 33) ينهارُ جسدُ العملاقِ بشكلٍ مُفاجئٍ بعدَ قتالهِ الضاري، مُعلناً أنّ قُوّتهُ المُستعارةَ قدْ تلاشت. يتّضحُ أنّ ذلك الوحشَ كانَ مُجرّدَ بيدقٍ في لعبةِ قوىّ أكبرَ، وأنّ مُستقبَل رايزلَ لا يَزالُ غامضاً. (الصور من 34 إلى 42) ينتهي الفصلُ على نظرةِ حيرةٍ و قلقٍ على وجه فرانكشتاين، مُدركاً أنّ سيدهُ مُهدّدٌ من قِبلِ قوىّ مجهولةٍ وغامضة. (الصورة 43)