## النبلاء: غضب هادئ ينطلق الفصل بمشهد مهيب، حيث يقف "النبيل" فرانكشتاين أمام رجل عجوز ذي شعر أبيض طويل، عينا الرجل العجوز مليئة باليأس والحزن، يتحدث بصوت مخنوق عن دمار رهيب حل بهم، وأن الأمل ضعيف (الصورة 3). يبدو أن "النبيل" يستمع بصمت، لا يُرى منه سوى ظلّه الطويل، إلا أن هالة من الغضب المُكبوت تنبعث منه (الصورة 4). يستكمل الرجل العجوز حديثه، يخبر "النبيل" أن عدوّهم قد تخطى الحدود، لم يترك سوى الدمار في أعقابه، ويطلب منه الانتقام (الصورة 5). ينفجر غضب "النبيل" أخيرًا، كظلام دامس يجتاح المكان، يُظهر وجهه أخيرًا، عيونه الحمراء تتوهج بغضب جامح (الصورة 6). يُدرك الرجل العجوز أن غضب "النبيل" قد انطلق، يرتجف من شدته، ويُدرك أن عدوّهم لن يفلت من العقاب (الصورة 7). تنتقل الصورة إلى "مُعدّل" ضخم، ضحكته تزمجر في أرجاء المكان (الصورة 8). يتباهى بقوته أمام "النبيل"، مُعتقدًا أن لا أحد يستطيع هزيمته (الصورة 9 و 10). يُهاجم "المُعدّل" بكل قوّته، لكن "النبيل" يصدّ هجومه بسهولة مُطلقة (الصورة 11-14). تتّسع عين "المُعدّل" دهشة ورعبًا، لم يتوقع هذا القدر من القوة (الصورة 15). ينهار "المُعدّل" أمام "النبيل"، لا يزال عاجزًا عن استيعاب ما حدث (الصورة 16). يعود المشهد إلى "فرانكشتاين" الذي يقف شامخًا، ينظر إلى الأسفل ببرود (الصورة 17). فجأة، ينهض "المُعدّل" مرة أخرى، لكن هذه المرة جسده ينبض بطاقة غريبة، عيونه مشتعلة بالجنون (الصورة 18). يُدرك "فرانكشتاين" أن الوضع أصبح خطيرًا، ويستعد لمواجهة هذا التهديد الجديد (الصورة 19-21). تندلع معركة طاحنة، أجنحة "الدم" تُغلف "فرانكشتاين" بقوة هائلة، عيونه تتوهج بقوة مرعبة (الصورة 22-24). ينتهي الفصل بانتظار ما سيحدث بعد هذا التحول الصادم في الأحداث. **الصورة الأخيرة (الصورة 25) هي نهاية الفصل، وتُظهر تعبيرًا مُريبًا على وجه "النبيل" رايزيل، مما يُنذر بأحداث قادمة!**