## الفصل من نوبليس: الصحوة يبدأ الفصل بمشهد هادئ على شاطئ منعزل، حيث يقف اثنان من النبلاء، أحدهما ذو شعر فاتح اللون يبدو عليه الإرهاق، بينما يحاول صديقه تهدئته والتخفيف عنه. [الصورة 1-5] يتضح لنا من خلال حوارهما أنهم خاضوا معركة شاقة ومرهقة، وأن صديقهم ذو الشعر الفاتح قد أُجبر على استخدام قوة هائلة تفوق قدرته على التحمل، مما أثر عليه بشكلٍ واضح. في هذه الأثناء، في مكانٍ آخر بعيد كل البعد عن ذلك الشاطئ الهادئ، يجلس رجل غامض ذو نظرةٍ حادة وثاقبة، يبدو عليه القلق وهو يتحدث مع أحد مساعديه.[الصورة 6-10] يخبره مساعده عن فشل تجاربهم على أحد الأشخاص، وأنّهم لم يتمكنوا من السيطرة عليه، بل على العكس، فقد استيقظ ذلك الشخص بقوى هائلة تفوق توقعاتهم. يشعر الرجل بالقلق من هذا التطور غير المتوقع، وخاصةً بعد أن علم بأنّ ذلك الشخص قد هرب من قبضتهم. في هذه اللحظات الحرجة، يقرر الرجل إرسال مساعدته للبحث عن ذلك الهارب بأي ثمن، ويأمره باستخدام كافة الوسائل المتاحة للعثور عليه وإحضاره إليه. [الصورة 11-17] بينما يمضي الرجل في مخططاته، نعود إلى صديقينا النبيلين على الشاطئ، حيث يستعيد ذو الشعر الفاتح بعضًا من قوته ببطء، ويستعدان للمغادرة ومواجهة ما ينتظرهما من تحديات جديدة. [الصورة 18-21] يعود المشهد إلى المدرسة، حيث يعيش أبطالنا حياتهم اليومية بهدوء، غير مدركين للمخاطر التي تحدق بهم. [الصورة 22-30] ينتهي الفصل بظهور الشخص الهارب ذو القوة الهائلة، و هو على وشك أن يواجه أبطالنا في مواجهةٍ حتمية. [الصورة 31-38]