## فصلٌ من الغفوة: صراعُ الوفاء في عالم "نبلاء"! يُستهل فصلٌ جديدٌ من "نبلاء" بمشهدٍ يُثير القلق: فرانكشتاين، خادمُ رايزل المخلص، مُلقًى على الأرض فاقدًا للوعي. تتسارع دقاتُ قلبِ القارئ مع كلّ صفحة، مُحاولًا فكّ خيوطِ اللغزِ المُحيطةِ بحالته.   يستفيق فرانكشتاين ليجدَ نفسَهُ على سريرٍ في قصرٍ مهيبٍ، وتحيط به أجواءٌ غامضة. يتساءلُ عن مكانِهِ وحالِ سيّدهِ رايزل، غيرَ مُدركٍ للمُؤامرةِ التي تُحاكُ من حوله.  تظهرُ سيدةٌ غامضةٌ ذاتُ هالةٍ مُريبة، تُحاولُ إقناعَ فرانكشتاين بأنّها تُمثّلُ الأمانَ وأنّ عليه نسيانَ واجبهِ تجاهَ رايزل.    إلّا أنّ وفاءَ فرانكشتاين لسيّدهِ أقوى من أنْ تُضعفهُ الإغراءاتُ، فيُصرّ على مُغادرةِ القصر والبحثِ عن رايزل.  يتّضحُ أنّ السيّدةَ الغامضةَ هي جزءٌ من مُنظّمةٍ سريّةٍ تُخطّطُ للسيطرةِ على عالمِ النبلاء، وأنّها تُحاولُ استغلالَ قوةِ فرانكشتاين لتنفيذِ مخططها.    تتصاعدُ الأحداثُ مع وصولِ رايزل إلى القصر، ليُواجهَ مُخطّطَ المُنظّمةِ ويُحاولَ إنقاذَ خادمهِ الوفيّ.        وَسْطَ صراعِ القوى وتضاربِ المصالح، يتجلّى المعدنُ الحقيقيّ لكلّ شخصية.     ينتهي الفصلُ على وقعِ صدمةٍ مُدوّيةٍ، تاركًا القارئَ في ترقّبٍ لمعرفةِ مصيرِ أبطالِهِ المُفضّلين.     فهل سينتصرُ الوفاءُ في عالمٍ تحكمهُ القوّةُ والمُؤامرات؟