## ملحمة نوبليس: عاصفة من الدم الأزرق تحت جنح ليلة مظلمة، يقف فرانكشتاين، حامي النبيل كاديس إتراما دي رايزل، شامخًا كجبلٍ أمام سيلٍ جارف من القوة المُطلقة. إنه يواجه مُعدّلين أقوياء، مُصممين على تدمير سيده.  لكنّ فرانكشتاين ليس بالخصم السهل، فبضربةٍ واحدةٍ من سيفه المُتوهّج بالطاقة، يُمزّق الأرض ويصدّ هجماتهم.  يراقب مُعدّلو الاتحاد المشهد بقلقٍ بالغ. إنّهم يدركون أنّهم أمام قوةٍ هائلةٍ لا يُستهان بها.  مع اشتداد المعركة، يُطلق فرانكشتاين العنان لقوّته الكاملة، مُطلقًا سيلًا مُدمرًا من الطاقة يُمزّق الأرض من تحته.   يتفادى مُعدّلو الاتحاد الهجمة بصعوبة، مدركين أنّ هذا القتال قد تجاوز قدراتهم.  يُدرك أحد المُعدّلين أنّهم لن يستطيعوا هزيمة فرانكشتاين بالقوة الغاشمة وحدها، فيُقرّر استفزازه عاطفيًا، مُذكّرًا إياه بمأساة سيده.  تُذكّره كلمات المُعدّل بالماضي المُؤلم، فتشتعل نيران الغضب في قلب فرانكشتاين.  يُدرك مُعدّلو الاتحاد أنّهم أخطأوا في تقدير عاطفة فرانكشتاين تجاه سيده، فقد أطلق العنان لغضبٍ جامح.  يُصبح فرانكشتاين إعصارًا مُدمرًا، يُمزّق خصومه بضرباتٍ قاتلةٍ وسريعة.   في أعقاب المعركة، يُحدّق مُعدّلو الاتحاد في المشهد بذهول، مُدركين الهزيمة النكراء التي مُنيوا بها.  فرانكشتاين، مُنهكًا لكنّه صامد، يُقسم على حماية سيده مهما كلّف الأمر.  تنتهي المعركة بانتصار ساحق لفرانكشتاين، لكنّها تُنبئ بعاصفةٍ مُقبلةٍ، عاصفةٌ ستُهدّد وجود النبلاء أنفسهم. 