## صحوة نوبليس: مواجهة محتومة في الظلام ينساب الظلام الدامس على أرجاء المدينة كغطاءٍ أسود، وفي شوارعها الخالية يتجول الشاب ذو الشعر الأشقر، فرانكشتاين، قلقٌ يُخيم على قسمات وجهه. **(الصورة 1-4)** يدرك فرانكشتاين أن سيد نومه، النبيل رايزل، قد استيقظ، لكن قلقه يكمن في عودة سيدِ آخر، مُشعًّا هالةً مُنذرةً بالسوء. **(الصورة 5)** يتساءل فرانكشتاين عمن أيقظ هذا النبيل من سباته الطويل، وسرعان ما يتبادر إلى ذهنه اسم الاتحاد، ذلك التنظيم الغامض الذي يتربص بالبشرية. **(الصورة 6-7)** تعود بنا القصة إلى قصر رايزل، حيث يستشعر النبلاء المُعدّلون بقدوم خطر داهم. **(الصورة 8-10)** يُدرك النبلاء أن هذا ليس مجرد استيقاظ عادي، بل إن نُذُر مواجهة حتمية قد أُطلقت. **(الصورة 11-15)** يجتمع النبلاء المُعدّلون أمام النبيل المُستيقظ حديثًا، حينها تُعلن زعيمتهم، بأنّها ستُنهي أمورًا بدأت منذ زمن بعيد، مؤكدةً عزمها على مُواجهة النبيل المُستيقظ. **(الصورة 16-26)** يتأهب النبلاء للمواجهة، في حين يقف فرانكشتاين هادئًا، مُدركًا أن المعركة الحقيقية لم تبدأ بعد. **(الصورة 27-32)** تنتقل بنا الأحداث إلى قصر رايزل، حيث يستيقظ سيد النبلاء، مُستشعرًا بِحِدّة المواجهة التي تدور في الخارج. **(الصورة 33-37)** يدرك رايزل أن عليه التحرك، فمصير الكثيرين معلّق بهذا الليل المُظلم. **(الصورة 38-43)** ينتهي الفصل على وجه رايزل العازم، مُنذرًا بليلة طويلة ومُثيرة في الفصل القادم. **(الصورة 44-48)**