## ملخص فصل من Noblesse: صراع على شرف النبلاء يبدأ الفصل (رقم 70) في أجواء هادئة، حيث نرى كاديس إتراما دي رايزيل، بطلنا النبيل ذو الدم النقي، يتأمل بهدوء كوبًا من الشاي الساخن في منزله (الصورة 1-3). تُخرق سكينة المشهد بدخول فرانكشتاين، خادم رايزيل الوفي، وعلامات القلق ترتسم على وجهه. يُخبره بوجودِ أمر هام يتطلب نقاشًا عاجلاً (الصورة 4-5). يكشف فرانكشتاين عن قلقه بشأن النبلاء السابقين الذين استيقظوا مؤخرًا. فهو يخشى من نواياهم الحقيقية، خاصةً مع تزايد نشاط "الاتحاد"، ذلك التنظيم السري الذي يُهدد سلام العالم (الصورة 6). لا يبدو رايزيل منزعجًا، فهو على ثقة بأنّ النبلاء السابقين لن يقدموا على أيّ عملٍ متهور دون سبب وجيه. إلا أنَّ فرانكشتاين لا يستطيع إخفاء خوفه، مُصرًا على ضرورة مراقبة الوضع عن كثب (الصورة 7). ينتقل المشهد فجأة إلى غابة مُظلمة، حيث يتواجه اثنين من النبلاء السابقين في صراع عنيف. يطلق أحدهما هجماتٍ مُدمرة، بينما يحاول الآخر تفاديها بصعوبة (الصورة 8-14). تشتد وطأة المعركة، وتتطاير الشرارات مع كل ضربة. يبدو أنّ القوة متقاربة بين الخصمين، ولا يستطيع أحدهما التغلب على الآخر بسهولة (الصورة 15-20). في خضمّ القتال، يحاول أحد النبلاء السابقين استفزاز خصمه، مُتسائلاً عن سبب انضمامه إلى "الاتحاد". يُجيب الآخر بأنَّ دوافعه شخصية، وأنّ ولاءه لـ "الاتحاد" هو الطريق الوحيد لتحقيق أهدافه (الصورة 21-27). ينتهي الصراع بهزيمة أحد النبلاء السابقين، في حين يقف المنتصر مُتأملًا جراحه، مُدركًا أنّ المعركة الحقيقية لم تبدأ بعد (الصورة 28-34). في هذه الأثناء، يعود المشهد إلى منزل رايزيل، حيث يُصّر فرانكشتاين على ضرورة التحرك. يُدرك أنّ صراعًا كبيرًا على وشك البدء، وأنَّ بقاءهم على الهامش لم يعُد خيارًا مُتاحًا (الصورة 35-41). يُنهي الفصل بحالةٍ من الترقب والغموض، فما هي دوافع النبلاء السابقين؟ وما هو الدور الذي سيلعبه رايزيل في هذا الصراع المُحتدم؟ أسئلةٌ كثيرة تُركت مُعلقة، تنتظر الإجابة في الفصول القادمة.