لمساعدة المحرر يجب الدخول عبر الرابط المختصر ومشاهدة بعض الإعلانات بالطريق للوصول للفصل بدقة عالية
## تلخيص فصل من Noblesse : Erwachen **في أروقة مختبر غارق في ظلال التكنولوجيا،** [الصورة الأولى و الثانية] يحدق عالمٌ بشاشة حاسوبه، تتراقص عليها سلاسل الحمض النووي كأنها أشباحٌ رقمية. [الصورة الثالثة] يتحدثُ ببطء، صوته ثقيلٌ بالقلق: "البيانات التي حصلنا عليها من M-24 تؤكد أسوأ مخاوفنا." [الصورة الرابعة] **يسألهُ رجلٌ آخر، وجهه مخفيٌّ في الظل،** [الصورة الخامسة]: "ماذا سنفعل؟" [الصورة السادسة] **يتنهدُ العالمُ، عيناهُ غائرتانِ في محجريهما،** [الصورة السابعة] "سيتوجبُ علينا إيقاف التجربة. M-24 هو دليلٌ حيٌّ على أننا تجاوزنا الحدود. إنّ إستمرارنا في هذه التجاربِ يعني الهلاك." [الصورة الثامنة] **ينتقلُ المشهدُ إلى غرفةٍ أخرى في نفسِ المختبر،** [الصورة التاسعة] حيثُ يقفُ ثلاثةُ علماءَ آخرين حولَ سريرٍ معدنيّ. على السرير، يرقدُ شابٌ فاقدٌ للوعي، جسدهُ مليءٌ بالأسلاكِ والأنابيب. [الصورة العاشرة] "إلى متى سيظلُ فاقدًا للوعي؟" [الصورة الحادية عشر] تسألُ عالمةٌ شابةٌ بقلق. **يجيبُها زميلها بصوتٍ خافت:** "لا أحدَ يعلم. [الصورة الثانية عشر] لقد أخبرتنا [الصورة الثالثة عشر] أنّ M-24 كانَ أقوى من كلّ التجاربِ السابقة.. ربما يكونُ ذلك هو السبب." [الصورة الرابعة عشر] "أليسَ من المفترضِ أنْ تكونَ هذه التجاربُ سريةً تمامًا؟ لماذا أخبرَ أحدٌ النبلاء بأمرنا؟" [الصورة الخامسة عشر] تصرخُ العالمةُ الشابةُ بغضب. "لا أعلم. لكنّ علينا إيجاد حلٍّ سريعًا قبل أنْ يصلوا إلى هنا." [الصورة السادسة عشر] **ينتقلُ المشهدُ إلى قاعةٍ فخمةٍ داخلَ قلعةٍ عتيقة.** [الصورة السابعة عشر] يقفُ في منتصفِ القاعةِ رجلٌ طويلُ القامةِ، شعرهُ أشقرُ وبشرتهُ شاحبةٌ كالثلج. [الصورة الثامنة عشر] "أخبرتني أنّكِ وجدتِ طريقةً للسيطرةِ على النبلاء؟" [الصورة التاسعة عشر] يسألُ الرجلُ بصوتٍ بارد. "نعم سيدي. لقد نجحنا في خلق كائنٍ أقوى منهم جميعًا." [الصورة العشرون] **تُفتحُ أبوابُ القاعةِ فجأةً، ويدخلُ منها رجلٌ آخرُ، وجههُ مليءٌ بالغضب.** [الصورة الحادي والعشرون] "ماذا يفعلُ هذا الوغدُ هنا؟!" [الصورة الثانية والعشرون] **يبقى الرجلُ الأشقرُ هادئًا، وينظرُ إلى الرجلِ الغاضبِ ببرود.** [الصورة الثالثة والعشرون] "أعتقدُ أنّكِ ارتكبتِ خطأً فاتلاً عندما أخبرتِه بأمرنا." [الصورة الرابعة والعشرون] **ينتهي الفصلُ بوجهِ الرجلِ الأشقرِ الغامض، مما يثيرُ الفضولَ حولَ هويتهِ ونواياه الحقيقية.** [الصورة الخامسة والعشرون]