## ملخص فصل من Noblesse: صحوة النبيل **تحت سماء المدينة المُتعبة، يقف رجلان.** أحدهما، بشعره الفضيّ ووجهه الملطخ بالدماء، يتساءل عن قدرته على حماية رفاقه. إنه رايزل، النبيل الذي استيقظ من سبات طويل ليجد نفسه في عالم مختلف تمامًا. **يظهر أمامنا وجه رجل قاسي، ذو نظرة متسلطة**. إنه عدوّهم، الذي يحمل حقدًا دفينًا تجاه النبلاء ويُخطط للقضاء عليهم جميعًا. يُقسم على سحقهم وإبادتهم من الوجود. **ينتقل المشهد إلى مبنى شاهق، حيث يقف رجل في غرفة اجتماعات**. بيده ملف يحمل معلوماتٍ عن رايزل. يُخبر الحضور بأن رايزل قد سُجّل في مدرسة ثانوية عادية، ويُصدم الجميع من هذا الخبر. كيف لنبيلٍ عظيم أن يعيش كإنسانٍ بسيط؟ **تُظهر لنا الصورة التالية امرأة ذات شعر أشقر طويل، تُمسك بهاتفها وتنظر بتركيزٍ إلى الشاشة.** إنها مُندهشة من وجود شخصٍ مثل رايزل، وتتساءل عن هويته الحقيقية. **في هذه الأثناء، يجلس رايزل بهدوءٍ على كرسيه، يُحدّق في الفراغ**. يبدو مُرهقًا من ثقل المسؤولية على كاهله. يُدرك أن إخفاء هويته الحقيقية لن يكون بالأمر السهل، لكنه مُصمم على حماية أصدقائه الجُدد. **ينتقل بنا المشهد مرّةً أخرى إلى المرأة ذات الشعر الأشقر. تُغادر مكتبها وتُردد في سرّها أنها ستراقب رايزل عن كثب.** **وفي مكانٍ آخر، تُغادر طالبةٌ شابّة منزلها وتتجه نحو المتجر**. لا تعلم هذه الفتاة أنها على وشك أن تعترض طريق النبيل. **أمام المتجر، يقف رايزل ينتظر.** فجأة، يظهر من العدم رجلان ضخمان ويُهاجمانه. **لكن رايزل ليسَ بالخصم السهل. يُقاتل ببراعةٍ وخفّةٍ، ويُوقع بِخصميه أرضًا في لحظاتٍ قليلة.** إنه مُدرّبٌ على القتال منذ قرون، ولن يوقعهُ بضعة بلطجية. **يعود بنا المشهد إلى المرأة ذات الشعر الأشقر، التي تُراقب كلّ شيءٍ من بعيد.** تُدرك أن رايزل ليسَ طالبًا عاديًا، وأنها أمام لغزٍ غامض. **وفي نهاية الفصل، نرى رايزل جالسًا في غرفته، يُفكّر في الأحداث التي جرت.** يُدرك أن عليه أن يكون حذرًا، وأن أعداءه يتربّصون به في كلّ مكان.