## قلبٌ مُترددٌ، عزمٌ مُتّقدٌ (فصل من نوبليس) تُزهرُ الورود القرمزية في حديقة القصر، وتُلقي بظلالها على سيرا وهي تقفُ حزينة، تعصفُ بها الأفكار. يُراقبُها فرانكشتاين من بعيد، قلِقًا على سيدته. "سيدتي..", يناديها مُقتربًا، "أرى الحزنَ في عينيكِ". تُشيحُ سيرا بنظرها بعيدًا، مُتذكرةً الأحداث الأخيرة. "ألمٌ سابقٌ، ما زال يُلقي بظلاله على حاضري، مُهددًا مُستقبلنا جميعًا". يتفهمُ فرانكشتاين مشاعرَها، فقد عايشوا مُنذُ زمنٍ بعيد معارك داميةً وخسائر فادحة. "سيدتي، قوتُكِ وقلبُكِ نقيان، لكنّ الماضي لا يُمكنُ نسيانه، بل التعلّمُ منه". تُصمتُ سيرا لوهلة، ثم تُجيبُ بصوتٍ حازم: "لن أدعَ ظلالَ الماضي تُعميني، سأُحاربُ من أجلِ مستقبلنا، من أجلِ الجميع". في هذه الأثناء، يجتمعُ الأشرار في مكانٍ مُظلم، مُتآمرين على تنفيذِ خطتهم الشريرة. يظهرُ زعيمهم، رجلٌ عجوز ذو نظرةٍ شريرة، ويُعلنُ بغضبٍ: "لقد حانَ الوقتُ للقضاءِ على النبلاء! سأُريهم من هو المسيطر!". يُهاجمُ الأشرارُ سيرا وفِرقها، مُطلقين العنانَ لقواهم المدمرة. تُقاتلُ سيرا بشجاعة، لكنّها تُدركُ أنّ العدوَّ يفوقُها قوةً. تدوي صرخةٌ مُدويةٌ في ساحة المعركة: "سأُحميكِ، سيدتي!". ينطلقُ فرانكشتاين كالسهمِ المنطلق، مُستخدمًا قوتهُ لحمايةِ سيدته. تشتدُ المعركة ضراوةً، وتتناثرُ الشراراتُ في كلِّ مكان. تُدركُ سيرا أنّها لا تستطيعُ البقاء مكتوفة الأيدي، وتُقررُ إطلاق العنانِ لقواها الكامنة. تُمسكُ سيرا بسلاحِها الأسطوري، وتُطلِقُ هجومًا مُدمرًا يجتاحُ الأعداء كالعاصفة. يهتزُّ المكانُ من قوةِ الهجوم، وتتراجعُ قوى الشرِّ مذعورة. ينظرُ فرانكشتاين إلى سيدتهِ بإعجابٍ، فهي تُقاتلُ بشجاعةٍ وإصرار، مُثبتةً قوتها وقدرتها على حمايةِ من تُحبّهم. ينتهي الفصلُ على مشهدِ سيرا وهي تُحدقُ في الأعداء بنظرةٍ حازمة، فهي تُدركُ أنّ المعركةَ لم تنتهِ بعد، وأنّ عليها الاستعدادُ لمواجهةِ المزيد من التحديات.