## فصلٌ من نوبليس: عودة الوحش تبدأ أحداث هذا الفصل من نوبليس بظلال داكنة تخيم على المدينة، حيث يتلقى "تاو" اتصالًا مُقلقًا.  يُخبِرهُ مُتواصِلُه بأن "السيد الشاب" قد اختفى، فيهرع "تاو" مُسرعًا بحثًا عنه.  وفي مكانٍ آخر، يسير "كاديس إتراما دي رايزل" - نوبليس - برفقة "فرانكشتاين" و"سيهيون" و"يونا" و"إم-21"، حين يلاحظ "فرانكشتاين" توترًا في الأجواء.  يتأكدُ حدسُهُ سريعًا حين تظهر مجموعة من المُعدلين، يقودهم "تاو" الغاضب، مُستعدين لمواجهة النبلاء.  ينطلق "تاو" مُهاجمًا "رايزل" مُباشرةً، مُطلقًا العنان لقوته الهائلة في هجومٍ مُفاجئ.  يصد "رايزل" الهجوم بِكلِّ بُرود، مُتسائلًا عن سبب هذا العداء المُفاجئ.  يُجيبُهُ "تاو" بغضبٍ عارم، مُحمِّلاً إيّاه مسؤولية ما حدث لـ"السيد الشاب" مُهددًا بجعله يدفع الثمن.  ينكر "رايزل" علاقته بالأمر، مُؤكدًا أنّهُ لا يعرف شيئًا عن "السيد الشاب".  لكن "تاو" يُصرّ على مُواجهته، مُستخدما قوته الهائلة في إطلاق هجومٍ مُدمرٍ يهزّ أرجاء المدينة.  يُدرك "فرانكشتاين" خطورة الموقف، فيُقرر التدخل لحماية "رايزل" من هجمات "تاو" المُستميتة.    تشتدُّ وطأةُ المعركةِ بينهما، وتتناثرُ شراراتُ القوى الخارقةُ في كُلِّ مكان.   يُحاول "فرانكشتاين" إيقاف "تاو" بكُلِّ ما أُوتِيَ من قُوَّةٍ، لكنّ غضبَ "تاو" يجعلهُ خصمًا عنيدًا.   تستمرُّ المعركةُ الضاريةُ بينهما، وتتزايدُ حدّتها مع كُلِّ لحظةٍ تمر.  في غُضونِ ذلك، يشعر "رايزل" بِقُوَّةٍ غريبةٍ تنبعثُ من جسد "تاو"         قوةٌ مُظلمةٌ تُحوِّلُ "تاو" تدريجيًا إلى وحشٍ هائجٍ، وتُفقدهُ سيطرتهُ على نفسهِ!  ينتهي الفصل على مشهدٍ مُثيرٍ للقلق، فهل سيتمكن "رايزل" من إنقاذ "تاو" من هذه القوة المُظلمة أم أن "تاو" سيُصبِحُ التهديد الجديد الذي يُهدد المدينة بأكملها؟