## نبلاء الليل: صحوة التجارب **الظلام يخيّم على المختبر، حيث تراقب عيونٌ ثاقبة شاشات المراقبة، تُظهر حبساً مُحكماً، وقلقاً ينتشر في الأجواء.** (الصورة الأولى والثانية) تُعلن إحدى الشخصيات بقلقٍ عن هروب أحد أرقام التجارب الخطيرة - M-24 - لتُقابل بكلماتٍ هادئة من شخصية أخرى تؤكد على ضرورة استعادة الهارب بأسرع وقتٍ ممكن، فالوضع لا يحتمل أي أخطاء. (الصورة الثالثة) **ينتقل المشهد إلى قاعةٍ فخمة، يتوسطها طاولة اجتماعات ضخمة، يجلس حولها نُبلاء أقوياء، تُحمل ملامحهم مزيجاً من الغضب والقلق.** (الصورة السادسة) يُعلن أحدهم بوضوح عن فشل التجربة، وأن رقم M-24 أصبح خارجاً عن السيطرة. (الصورة السابعة) **يعود بنا المشهد إلى المختبر، حيث يرقد رقم M-21 على طاولة العمليات، جسده مليء بالندوب وآثار التجارب القاسية.** (الصورة الثامنة والتاسعة) تُناقش الشخصيات مصير M-21، فالبعض يُطالب بالتخلّص منه، بينما ترى أخرى إمكانية استعادة قوّته واستخدامه كسلاحٍ فتّاك. (الصورة العاشرة والحادية عشر) **في هذه الأثناء، يستعيد M-24 وعيه، جسده يشتعل بالقوة المُحرّرة حديثاً، ليُطلق زئيرًا مُدوياً يُزلزل أرجاء المكان.** (الصورة الثانية عشر والثالثة عشر والرابعة عشر) تتساءل إحداهن عمّا حدث، ليُفاجئها رد M-24 بسؤالٍ صادم: هل تعرفين مكان M-21؟ (الصورة الخامسة عشر والسادسة عشر) **يتلاشى M-24 من أمامهم، تاركاً وراءه علامة إستفهام كبيرة، بينما يُدرك أحد النبلاء حقيقةً مُرعبة** (الصورة السابعة عشر والثامنة عشر). **في نهاية المطاف، يُسأل أحد النبلاء: ألم تخبر M-21 بمكان M-24 ؟ ليجيب بوجهٍ مُتجهّم: كلا.** (الصورة التاسعة عشر والعشرون) **هكذا ينتهي الفصل بغموضٍ مُثير، مُعلقاً بين مصير مجهول ينتظر كلّاً من M-21 و M-24.**