## نبضات قلب تائهة في غياهب المجهول - فصل من Noblesse تجتاح المستشفى موجة من القلق والترقب، والأجهزة تصدر أزيزها الحزين حاملةً بين طياتها نبضات قلبٍ يُكافح من أجل البقاء. [الصورة الأولى: أجهزة طبية تصدر صوتاً، ورجل مُسن على سرير المستشفى] داخل الغرفة الباردة، يقفون - حماة النبلاء - بجانب فرانكشتاين، قلقٌ يُخيم على وجوههم. أُصيب مدير مدرسة يي ران، ذلك الرجل الطيب الذي فتح أبواب عالمه أمام رايزل، إصابة بالغة على يد تجارب الاتحاد المُروعة. [الصورة الثانية: حوار بين الشخصيات الرئيسية والطبيب] يُعلن الطبيب، بصوتٍ مُتعب، أن حالته حرجة للغاية. جسده المُنهك لا يستطيع تحمل المزيد من العبء، ونبضات قلبه تتلاشى تدريجياً. [الصورة الثالثة: حوار بين الشخصيات الرئيسية والطبيب] يُلقي فرانكشتاين نظرةً على رفاقه، يأسٌ مُرّ يعتصر قلبه. "لا بدّ من وجود حل" يُصّر صوتٌ من بين الحضور. [الصورة الرابعة: حوار بين الشخصيات الرئيسية] تتجه الأنظار نحو مُقترح الحل - إنه M-21، أحد التجارب الناجين من قبضة الاتحاد. يحملُ في دمه قوةً هائلة قد تنقذ حياة المدير، لكنه يُدرك جيدًا ثمن هذه القوة. [الصورة الخامسة: حوار بين الشخصيات الرئيسية] تتلاشى الألوان من وجه M-21، و يصبح شاحباً كالموت. الجميع يراقب بتوتر بينما يبدأ بعملية نقل دمه - عملية محفوفة بالمخاطر قد تُكلّفه حياته. [الصور من 6 إلى 13: صور متتابعة لعملية نقل الدم، مع حوار قصير يُظهر توتر الأحداث] تتصاعد نبضات قلب المدير مع كل لحظة تمر، تعود الحياة تدريجياً إلى جسده المنهك. لكن، مع كل نبضة أملٍ تُشرق، تتلاشى قوى M-21 أكثر فأكثر. [الصور من 14 إلى 20: صور لـ M-21 وهو يُعاني من آثار فقدان قواه، وحوار يُظهر قلقه على مصيره] يستيقظ المدير أخيرًا، وعيناه تلتقيان بعيني رايزل، قصة شكرٍ وصراعٍ صامتٍ تدور بينهما. لم ينطق المدير بكلمة، لكن عيناه عبّرت عن كل شيء. [الصور من 21 إلى 25: حوار بين الشخصيات الرئيسية، ومشاعر مختلطة بينهم] تعود الشخصيات إلى منزل فرانكشتاين، ويسود الصمت الأرجاء. فرانكشتاين يُخفي قلقه وراء قناع من الهدوء، لكنه يُدرك حجم المخاطرة التي قام بها M-21. [الصور من 26 إلى 33: حوار بين الشخصيات الرئيسية، ومشاعر مختلطة بينهم] يُقرر الاتحاد التحرك، فمُخططاتهم لا تتوقف أبدًا. يُدرك قادة الاتحاد أن هناك قوةً غامضةً تُحاول إيقافهم، وأن المدير هو الهدف الرئيسي. [الصور من 34 إلى 46: مشاهد من داخل مقرّ الاتحاد، ومحادثات بين قادته] ينتهي الفصل بنظرةٍ ثاقبةٍ من أحد قادة الاتحاد، مُنذراً بقدوم عاصفةٍ هوجاء ستُطيح بكل من يُحاول الوقوف في وجهه. [الصور من 47 إلى 50: النهاية] **هذا الفصل يُعدّ نقطة تحول في قصة Noblesse، حيث تتضح خطورة الاتحاد ومُخططاته الشيطانية. كما يُسلّط الضوء على التضحيات التي يبذلها حماة النبلاء من أجل حماية البشرية.**