## ملخص فصل من نوبليس: لغز الرسائل الغامضة يبدأ الفصل بمشهد مهيب في قاعة واسعة، حيث يجلس كاديس إتراما دي رايزيل، نبيلٌ عريقٌ ذو هيبةٍ ملكية، غارقًا في أفكاره بينما تُحيط به مقاعدُ النبلاء الفارغة. الصورة الأولى : تُظهر كاديس جالساً على عرشه في قاعة النبلاء الفارغة ويقول : "الزمن يمرّ ببطءٍ شديد..". يُفكّر رايزيل في مرور الوقت البطيء، وتتوالى ذكريات الماضي أمامه، مُستذكرًا الأوقات التي كانت فيها هذه المقاعد تعج بالحياة و النبلاء. يتساءل: "مع وجود العديد من النبلاء... لماذا بقيَت هذه المقاعد شاغرة؟" الصورة الثانية : تُظهر رايزل وهو يتأمل في المقاعد الفارغة ويقول :"مع وجود العديد من النبلاء... لماذا بقيَت هذه المقاعد شاغرة؟" يُدرك رايزيل أنَّهُ وعلى الرغم من مرور ٨٢٠ عامًا على سباته، لم يتلقَّ أيّ رسالة من عشيرته. الصورة الثالثة : تُظهر رايزيل جالساً في الظلام وحيداً مع ذكرياته. ينتقل المشهد إلى شخصية أخرى، رجل قوي البنية ذو شعر أخضر يُدعى جيك، وهو يُحدّق في هاتفه مُتفحّصًا رسائل غامضة عبارة عن رموز. الصورة الرابعة والخامسة : تُظهران جيك يتلقى رسائل مشفرة على هاتفه من رقم مجهول. يبدو القلق واضحًا على مُحيّا جيك وهو يتمتم: "ما هذا بحقّ السماء؟! ما هذه الرسالة الغريبة؟!". ينضمّ إليه شخص آخر في الغرفة، رجلٌ ذو شعرٍ أبيض، ليُعبّر عن قلقه هو الآخر مُتسائلًا عن ماهيّة تلك الرسائل الغامضة. الصورة السادسة : تُظهر رجلاً آخر ذو شعرٍ أبيض دخل الغرفة مع جيك بينما يتساءل عن ماهية هذه الرسائل. يتّضح أنَّ جميع من في القصر قد تلقّوا نفس الرسائل الغريبة، ولم يتمكّنوا من فكّ شيفرتها. الصورة السابعة : تُظهر أحد أفراد القصر وهو يتلقى نفس الرسالة. تتوالى الأحداث في جوٍ من الغموض والترقّب، لننتقل إلى مشهد جديد حيث يتوجّه كلّ من فرانكشتاين، المُقرّب من رايزيل، وثلاثة من أتباع النبلاء وهم: تاو، وتاكيو، وسييرا إلى وجهة غير مُحدّدة. الصورة الثامنة إلى الصورة الثالثة والعشرون : تُظهر فرانكشتاين مع كل من تاو، وتاكيو، وسييرا أمام مدرستهم، ثم يدخلونها ويتجهون إلى غرفة اجتماع النبلاء وهم يتحدثون عن الرسائل الغامضة، ثم تظهر سييرا وهي تُفكّر في رايزيل متسائلة عن أحواله. يبدو أنَّ قلق سييرا على رايزيل قد زاد من حدّة الغموض المُحيط بالفصل، ليختتم المشهد بعودة فرانكشتاين إلى القصر حاملًا معه علبة صغيرة أنيقة. الصورة الرابعة والعشرون إلى الصورة السادسة والثلاثون: تُظهر عودة فرانكشتاين إلى القصر وهو يحمل علبة صغيرة ويُسلّمها إلى رايزيل، ثم يتضح أن العلبة تحتوي على خاتم خطوبة، ويُنهي الفصل بمشهد رايزيل وهو يُفكّر في ردّة فعل سييرا. إنّها نهاية مُثيرة تُثير العديد من التساؤلات حول ما سيحدث لاحقًا. هل سيتوصّل فرانكشتاين والمُقرّبين من رايزيل إلى حلّ لغز الرسائل الغامضة؟ وما هو سرّ تلك العلبة التي يحملها فرانكشتاين؟ وهل سيتقبّل رايزيل مُجريات الأمور؟ أسئلة كثيرة تُركت مُعلّقة بانتظار الفصل القادم.