تحت جنح ليلة مظلمة، ووسط ساحة المعركة المشتعلة، نشهد الفصل الجديد من ملحمة "النبلاء"! تبدأ الأحداث مع فخر فرانكشتاين، رفيق رايزل الوفي، مُعلناً تفوق سيده المطلق على عدوهم اللدود، مستخدماً قوة خارقة يصعب حتى على البشر المعدلين مجاراتها! على الجانب الآخر، يُظهر لنا المشهد الثاني قائداً عسكرياً مُذهولاً من هول ما يسمع، مُدركاً فداحة الموقف، بينما يقف أمامه أحد أتباع رايزل مُنهكاً ولكنه صامد. يتصاعد التوتر مع تأكيد الشرير من منظمة "الاتحاد" على هزيمة عدوه بأي ثمن، حتى لو كلفه الأمر التضحية برفاقه! وبالفعل، لا يتردد في التخلص منهم بلا رحمة بمجرد أن يصبحوا عائقاً أمام خطته. يبدو أن تضحية "الاتحاد" لم تذهب سدى، حيث تظهر لنا الصفحات التالية انهيار رفاق رايزل واحداً تلو الآخر، بعد مقاومة شرسة، ليصبحوا عاجزين عن القتال. يشعر القائد العسكري باليأس وهو يرى رفاقه يسقطون الواحد تلو الآخر، مُدركاً أن نهايته باتت وشيكة. يتأهب الشرير من "الاتحاد" للهجوم النهائي، مُطلقاً العنان لقوته الهائلة. لكن فجأة، تظهر قوة غامضة تُباغت الجميع! وتنقذ حياة القائد في اللحظة الأخيرة! ينتهي الفصل بمشهد مُحير! حيث يظهر لنا وجهٌ غامض يوحي بقدوم شخصية قوية! فمن يكون هذا البطل الجديد؟ وهل سيُغير مجرى الأحداث لصالح رايزل ورفاقه؟