## فصلٌ من نارٍ: نوبليس يواجه غضَب العملاق في زقاقٍ مُظلمٍ، حيثُ تنعكسُ أضواءُ المدينةِ الباردةُ على أرضٍ مُتشققةٍ، تدورُ رحى معركةٍ طاحنةٍ. **الصورة الأولى:** يظهرُ مُعدّلٌ ضخمُ الجثةِ مُلطّخٌ بالدماءِ، عيناهُ تشتعلانِ بالغضبِ وهو يُدركُ حجمَ قوةِ خصمهِ. " **لقد ... لقد ماتَ على الفورِ. إنهُ وحشٌ!"** **الصورة الثانية:** نرى وميضًا سريعًا لرجلٍ يُقذَفُ في الهواءِ كدميةٍ خشبيةٍ، جسدهُ مُنهكٌ من هولِ الضربةِ. **الصورة الثالثة:** يهبطُ المُعدّلُ العملاقُ على الأرضِ مُرتطمًا بها بعنفٍ، الغبارُ يتطايرُ حولهُ كأنهُ دخانُ بركانٍ ثائرٍ. " **كُرِه.. !** " " **من أنتَ بحقِّ السماءِ؟ أهذا الشكلُ الحقيقيُّ لجسدكَ؟** " يطرحُ العملاقُ سؤالهُ بصوتٍ مُرتجفٍ، مُدركًا أنّهُ يواجهُ قوةً تتخطّى حدودَ التوقّعاتِ. **الصورة الرابعة:** في الظلامِ، يقفُ رايزل بهيبتهِ المعهودةِ. عيناهُ تُلمعانِ ببريقٍ حادٍّ، مُنذرًا بمزيدٍ من القوةِ الكامنةِ. " **لا .. ليسَ تمامًا** ". **الصورة الخامسة:** يستمرُّ القتالُ، يتحرّكُ رايزلُ بسرعةٍ خاطفةٍ لا تُرى بالعينِ المُجرّدةِ، كلمحِ البصرِ. **الصورة السادسة:** تتوالى الصورُ مُصوّرةً ضرباتٍ عنيفةً مُتبادلةً بينَ الخصمين، كلُّ ضربةٍ تهزُّ أرجاء المكانِ. " **أرِني قوتكَ! أرِني كلَّ ما لديكَ!** " **الصورة السابعة:** يُطلقُ العملاقُ العنانَ لقوّتهِ الكاملة، الكهرباءُ تتطايرُ حولهُ كالأفاعي الغاضبة. " **هلّا استخدمتَ كلَّ قوتكَ منذُ البدايةِ ..! لكانَ بإمكانِنا إنهاءُ هذا مُنذُ زمنٍ.** " **الصورة الثامنة:** لا يتأثّرُ رايزل بالهجومِ، عيناهُ تُراقبانِ كلَّ حركةٍ بدقّةٍ مُتناهيةٍ. **الصورة التاسعة:** في حركةٍ خاطفةٍ، يوجّهُ رايزل ضربةً قاضيةً تُلقي بالعملاقِ أرضًا. " **ما هذا ...؟! مُستحيلٌ!** " **الصورة العاشرة:** ينتهي الفصلُ على مشهدِ العملاقِ مُلقًى على الأرضِ، جسدهُ مُحطّمٌ تمامًا، بينما يقفُ رايزل شامخًا، نظراتهُ تحملُ في طيّاتها مزيجًا من الأسى والقوةِ. **الصورة الحادية عشرة:** ينتقلُ المشهدُ إلى مكانٍ آخر، حيثُ يتحدّثُ مُقرّبون من رايزل عن قوّتهِ الهائلةِ، مُدركين أنّهم أمامَ كيانٍ مُختلفٍ تمامًا. ينتهي الفصلُ تاركًا القارئَ في ترقّبٍ لما ستؤولُ إليهِ الأمور، وهل ستكفي قوّةُ رايزل لمواجهةِ ما يُخبئهُ لهُ القدرُ.