## فصلٌ من "نوبليس": عاصفةٌ مُهيبة **في أروقةٍ علميةٍ باردة،** (الصورة 1) **يتصبب العرق من جبين عالمٍ مُسنّ،** (الصورة 2) **يرتجف صوته وهو يُعلن بِقلقٍ بالغ عن نتائج أبحاثه المُروعة.** (الصورة 3) **لقد عثر على دليلٍ قاطع يُثبت وجود كائناتٍ مُعدّلة وراثيًا تتجوّل بحرّية بين البشر!** (الصورة 4) **يتحوّل هدوءُ المختبر إلى فوضى عارمة،** (الصورة 5) **تفقدُ الكلمات معناها أمام هول الصدمة،** (الصورة 6) **وتتحول النظراتُ المُتساءلة إلى نظراتٍ مرعوبة.** (الصورة 7) **أصواتٌ غاضبة تُطالب بتفسير، لكنّ الأوان قد فات.** (الصورة 8) **ينفجرُ البابُ فجأة، مُعلنًا عن وصولِ قوةٍ غاشمة لا تعرف الرحمة!** (الصورة 9) **رجالٌ مُسلّحون بأحدث التقنيات يُحاصرون العالم المسكين،** (الصورة 10) **في حين يتقدمُ رجلٌ ضخم البنية بِبُرودٍ مُخيف.** (الصورة 11) **يتوسلُ العالمُ راجيًا، مُحاولًا تبرير بحثه،** (الصورة 12) **لكنّ كلماته تذوبُ في غياهبِ العنف المُندلع.** (الصورة 13) **تتحطمُ جدرانُ المختبر كأنها أوراقٌ هشة،** (الصورة 14) **تحت وطأةِ قوةٍ هائلة لا تُقاوم.** (الصورة 15) **يختفي الرجالُ بِسرعةٍ خاطفة،** (الصورة 16) **تاركين خلفهم دمارًا شاملًا وصمتًا مُطبقًا.** (الصورة 17) **وسطَ حُطامِ المختبر،** (الصورة 18) **يتبادلُ رايزل وفرانكشتاين النظرات،** (الصورة 19) **فقد أصبح الخطرُ الذي يحاولون حماية البشرية منه أقرب مما يتصورون.** (الصورة 20) **تتّقدُ نيرانُ الإصرار في عيونِ رايزل،** (الصورة 21) **فهو مُستعدٌّ لمواجهةِ هذا التهديد مهما كلفه الأمر.** (الصورة 22) **يتحول المشهدُ إلى مواجهةٍ حاسمة بين قوى الخير والشر،** (الصورة 23) **بين حُماةِ البشرية ومَن يسعون للسيطرة عليها.** (الصورة 24) **تتراقصُ شراراتُ القوة في ظلامِ الليل،** (الصورة 25) **وتُعلنُ عن بدايةِ معركةٍ فاصلة ستُحدّدُ مصيرَ الجميع!** (الصورة 26-37) **انتهى الفصلُ تاركًا وراءه تساؤلاتٍ كثيرة،** (الصورة 38) **ومُنذرًا بعاصفةٍ مُهيبة قادمة لا محالة.** (الصورة 39-53) **فهل سينجحُ رايزل وحلفاؤه في حمايةِ البشرية من هذا الخطرِ المُحدق؟** (الصورة 54-61)