## نبلاء من الظل: فصل المواجهة في عالم نوبليس انفتح الفصل 212 من نوبليس على أجواء مشحونة بالتوتر. فداخل دهاليز مظلمة، وقف رجل عسكري، محدقاً في شاشات تعرض صوراً لرجال في الظل. يشير تدهور حالة أحد "المختارين" إلى اقترابهم من هدفهم الغامض. "ألا تعلم ماذا تفعل؟" صرخ الرجل، مستنكراً تقاعس مرؤوسيه عن إيجاد حل. يبدو أن الخيارات محدودة أمامهم، فـ "المعدلون" - بشرٌ مُحسّنون- قد فشلوا في التصدي لهذا التهديد الجديد. مع تصاعد حدة الموقف، ظهر اسم "النبلاء" كخيار أخير. ولكن اللجوء إليهم ينطوي على مخاطرة كبيرة، فهم سلالة قديمة ذات قدرات خارقة، لكنهم لا يتدخلون في شؤون البشر إلا في أضيق الحدود. في هذه الأثناء، كان "كاديس إتراما دي رايزل" - البطل ذو الدم النبيل- غافلاً عن المؤامرات التي تُحاك ضده، مستمتعاً بحياته الهادئة كطالبٍ في مدرسة "يي ران" الثانوية. ولكن سرعان ما تبدد الهدوء، فقد اعترض طريق رايزل ورفاقه رجالٌ غامضون. كان من بينهم "فرانكشتاين" - خادم رايزل الوفي وصديقه المقرب - الذي بدا عليه القلق والارتباك. انتهى الفصل بمواجهة مشوقة، حيث وُضع رايزل أمام خيارٍ صعب: التدخل لحماية من حوله، مخاطراً بكشف هويته الحقيقية، أو البقاء مختبئاً في الظل ومشاهدة العالم ينزلق إلى الخطر.