## تلخيص الفصل 202 من مانهوا Noblesse **في قاعةٍ شاحبةٍ بنورٍ خافت، وقف النبلاء مجتمعين، جباههم عابسةٌ وهم يستمعون لكلماتٍ ثقيلةٍ من أحد كبارهم:** "لقد أخفى أمرَ وجودِهِ عنّا.. مُنذُ مُدةٍ طويلة" كان القلقُ بادياً على محياهم، فإخفاءُ سرٍّ كهذا ينبئُ بخطورةٍ بالغة. وتساءلَ آخرُ: "هلْ أنتَ مُتأكدٌ من أنّ الأمرَ يتطلّبُ اجتماعًا عاجلاً؟" أجابَ مُتحدثاً بِحزمٍ: "نعم... لقدْ سبّبَ بالفعلِ الكثيرَ منَ الفوضى. علينا التحرّكُ قبلَ تفاقمِ المَوقف." **تنتقلُ الصّورةُ إلى عرشٍ مُظلمٍ، تجلسُ عليهِ امرأةً ذاتُ هيبةٍ وجمالٍ أخّاذ، تُحدّقُ بعينيها الحمراوين ببرودٍ وهي تُصغي.** يُكملُ النبيلُ كلامَه: "السّيدةُ السّابقةُ... لا تزالُ على قيدِ الحياة." تخيّمُ صدمةٌ على وجوهِ الجميع، فعودةُ السّيدةِ السّابقةِ تُنذرُ بتغييراتٍ جذرية. **تُقاطعُهم السّيدةُ بصوتٍ هادئٍ حادّ:** "أنا أعرفُ أمرَها، توقّفوا عنْ مُناقشةِ المَوضوع." تتراجعُ النّبلاء بخوفٍ واحترام، فلا أحدَ يَجرؤ على مُخالفةِ أوامرِها. **تتلاشى الصورةُ لننتقلَ إلى عالمٍ مُختلف، عالمٍ مليءٍ بضوضاءِ المُراهقين وطاقتهم، في مدرسةٍ عاديةٍ.** يجلسُ رايزل، بطلُ قصّتنا، بِهدوءٍ مُعتاد، تُحيطُ بهِ ضوضاءُ زملائهِ في صَفّهِ الدراسيّ. **يَسألُهُ أحدهم بِفضول:** "رايزل، ألمْ تُفكّرْ أبدًا بِالانضمامِ إلى أحدِ الأنديةِ المدرسية؟" يُجيبُ رايزل بِبرودٍ: "لا يُوجدُ داعٍ لِذلك." يُعلّقُ زميلٌ آخرُ: "على كُلِّ حالٍ، إنهُ مُجرّدُ مَضيعةٍ لِلوقت." **يَظهرُ مُعلّمُهم فجأةً، مُعلناً عنْ مُفاجأةٍ تُربكُ الجميع:** "لقدْ استُدعيتُ بِشكلٍ عاجلٍ.. علينا العودةُ إلى منازِلنا." **تعودُ الصّورةُ إلى عالمِ النّبلاء، حيثُ يقفُ النّبلاء على أنقاضِ مبنىً مُدمّر، تُحيطُ بهم رائحةُ الدّمار.** **تُحدّقُ امرأةٌ ذاتُ شعرٍ أسودَ طويلٍ ببرودٍ نحوَ رجلٍ يقفُ أمامها:** "ألا تعتقدُ أنّ هذا مُبالغٌ فيهٍ قليلًا؟" يُجيبُ الرّجلُ بِسُخريةٍ: "لا شَيءَ يُثيرُ اهتمامي.. سوىَ هذا المَنظَر.." **تتّضحُ ملامحُ وجهِهِ، لِيَكشِفَ عنْ وجهِ مُعذّبٍ مليءٍ بِالنّدوب:** "أنتِ لا تُدركينَ كمْ أعوامًا قضّيتها في قَعرِ الجَحيم." **تُنهي المانهوا الفصل على مشهدٍ مُثيرٍ للفضول، تاركةً القارئَ مُتلهّفًا لِمعرفةِ ما سيَحدُثُ تاليًا.**