## ملخص فصل من Noblesse: صحوةٌ دامية يُغرقنا الفصل من أول وهلة في ظلام دامس، ظلامٌ لا يُبصر فيه سوى خطوط حادة كأنها ندوب على جسد الليل. صوتُ أنفاس متقطعة يُشَقُّ صمت المكان، نرى من خلالها رجلاً مُلقىً على الأرض غارقًا في دمائه، عيناه زائغتان تحملان نظرة ألمٍ مُمزوجةٍ بالحيرة. (الصور 1-3) يقُطع صوتٌ غليظ حبل أفكاره، "ألم تكن مُستعدًا للموت؟" يجيب الرجل بصوتٍ مُتهدجٍ، "من... من أنت؟" (الصورة 4) يتردد صدى ضحكةٍ جليديةٍ في المكان، "هذا ما يهم حقًا، أليس كذلك؟ معرفة من الذي سيقضي عليك." (الصورة 5) يتلاشى المشهد ليُظهر لنا ذكرياتٍ مُتقطعة كشظايا زجاجٍ مُتناثرة، نرى فيها رجلاً ذو شعرٍ فضيٍّ يُحدق بنظرةٍ باردة. (الصور 6-10) يُدرك الرجل المُصاب أن هذا الوجهُ ليس بغريبٍ عليه، إنه وجهٌ حُفر في أعماق ذاكرته، إنه النبيل الذي أقسم على خدمته وحمايته، إنه... "رايزل!" (الصورة 11) تتّسع عيناه ذعرًا، كيف يُمكن لِـ رايزل أن يفعل به هذا؟ رايزل الذي لطالما كان رمزًا للنُبل والقوة، رايزل الذي كرّس حياته لحمايته! (الصورة 12) يتلاشى المشهد مُجددًا لنرى رايزل هذه المرة، لكنه ليس رايزل الذي يعرفه الرجل، عيناه حمراوان كالجحيم، وقوته تتفجّر كبركانٍ هائج. (الصور 13-20) "أنت.. لستَ رايزل!" يُجهش الرجل بهذه الكلمات قبل أن يُغشي عليه. (الصورة 21) يُتبع المشهدُ الأخير بمشهدٍ آخر يُظهر لنا مُجريات الأحداث من منظور رايزل. نراه غارقًا في ظلامٍ مُخيف، يُقاتل كي يُحافظ على إنسانيته، صارِعًا قوةً غاشمة تُحاول السيطرة عليه. (الصور 22-37) "أنا... مُختلف..." ينطق رايزل بهذه الكلمات بصوتٍ مُتعبٍ، ليُنهي الفصل على مشهدٍ يُدمي القلوب، مشهدٍ يُجسد صراعًا داخليًا مريرًا، صراعًا بين النُبل والوحشية، صراعًا قد يُهدد بتمزيق روح رايزل إلى الأبد. (الصور 38-52)