## الفصل 189 من نوبلس: غضبٌ نبيل **الصورة الأولى**: يقف رايزل، بطل قصتنا، أمام درج مهيبٍ يقود إلى الأعلى. تكتسي ملامحه بالهدوء، إلا أن عينيه تخفي عاصفةً هوجاء على وشك الانطلاق. **الصورة الثانية**: تظهر سيدةٌ قوية المظهر، بملابس داكنة، وهي تُحدّق في تابوتٍ زجاجيٍّ. > **السيدة**: أجل، لقد عاد للتوّ. لا أعلم كيف، ولكنه هنا، داخل تابوته. **الصورة الثالثة**: تجلس السيدة على عرشٍ، و بجانبها رجلٌ صغير ذو ملامح مرعبة. > **الرجل**: كيف تجرئين، أيتها الحقيرة، على حبسه في تابوته مُجدّدًا! > > **السيدة**: أنتَ الوحيد الّذي لا يُمكنه فهم الأمر، لا سيّما الآن.. لا يستطيع التحكّم بقوّته. **الصورة الرابعة**: يُهاجم رايزل رجلاً أشقرَ بشراسة مُطلِقًا قوّةً هائلة. > **رايزل**: تحرّك. **الصورة الخامسة**: يُجبر رايزل خصومه على التراجع بضربةٍ واحدة، بينما يشاهد الثلاثة الآخرون المشهد بذهول. **الصورة السادسة**: يتصدّى رايزل لهجومٍ مُدمّر من الرجل الأشقر، بينما يراقب الآخرون بدهشةٍ. **الصورة السابعة**: يُطلق الرجل الأشقر هجمةً قويّةً في السماء **الصورة الثامنة**: يهبط الرجل الأشقر على الأرض مُنهكًا من قوّة الهجمة. > **الرجل الأشقر**: أ-أينَ .. قوّتي.. > > لقد استنزفتها! لقد ... لقد **الصورة التاسعة**: يُهاجم أحد الرجال السيدة. > **الرجل**: سيدة كرو، تباً لكِ! أنا أكره ... **الصورة العاشرة**: يتصدّى رايزل للهجوم بقوّة هائلة، مُطيحاً بمُهاجم السيدة. **الصورة الحادية عشر**: يُقاتل رايزل الأربعة بضراوةٍ مُستخدماً قوّته الهائلة. > **الرجل الأشقر**: قويٌّ .. قويٌّ جدّاً **الصورة الثانية عشر**: يسقط الرجال الأربعة مهزومين أمام رايزل. > **الرجل الأشقر**: ألا .. ألا .. نفهم .. لِماذا .. نُقاتله؟ **الصورة الثالثة عشر**: يقف رايزل وحيدًا أمام خصومه المُنهَكين. > **رايزل**: لقد حاولتم إيذاء سيّدي. **الصورة الرابعة عشر**: يُفكّر رايزل في كلماتِ أحدِ النّبلاءِ القدامى عن ضرورةِ حمايةِ نفسه. > **النّبيل**: إنّ قوّتك ... ستُدمّرك. **الصورة الخامسة عشر**: يُطلِق رايزل قوّةً هائلةً تُفجّر الأرض من حوله. > **رايزل**: غضبٌ! **الصورة السادسة عشر**: ينهار رايزل من الإرهاق بعد إطلاق قوّته الهائلة. > **الرجل الأشقر**: مُستحيل! لقد فقد .. الوعي. **الصورة السابعة عشر**: تتفحّص السيدة رايزل بقلق. > **السيدة**: أجل، لقد فقد الوعي. لا تقلقوا، سوف .. **الصورة الثامنة عشر**: يُقاطعها صوتٌ مُخيفٌ > **الصوت**: إذن، هل انتهى الأمر بهذه السّهولة؟ **الصورة التاسعة عشر**: تبدو ملامح السيدة مُتوتّرةً بينما تُحدّق في مصدر الصوت. **الصورة العشرون**: يظهر عدوٌّ جديد مُخيف أمامهم. > **العدو**: أعتقد أنّني سأستمتع بقتالِكِ يا "سيدةَ النبلاءِ"! **الصورة الحادية والعشرون**: تُهاجم السيدة العدوّ بشجاعةٍ. > **السيدة**: مهلاً! **الصورة الثانية والعشرون**: يسقط العدو أرضًا بعد هجمةٍ مُدمّرةٍ من السيدة. > **السيدة**: لقد قلّلتَ من شأن هذه السيدة! **الصورة الثالثة والعشرون**: يقف العدوّ مُجدّدًا بعد الهجمة. > **العدو**: مُدهشٌ! **الصورة الرابعة والعشرون**: يُفكّر الرجال في قوّةِ العدوّ. > **الرجل**: مَن هذا؟ > > **رجل آخر**: إنه قويٌّ جدًّا ... > > **رجل ثالث**: قويٌّ لدرجةٍ أنّها لم تُؤثّر فيه هجماتها الهجومية. **الصورة الخامسة والعشرون**: ينظر العدوّ إلى رايزل المُنهار. > **العدو**: أراهن أنّكَ ستُسعدني اللّعب معك بمُجرّد استيقاظك. **الصورة السادسة والعشرون**: يُهاجم العدوّ رايزل. > **العدو**: هجومٌ! **الصورة السابعة والعشرون**: يصدّ أحد الرجال هجوم العدوّ. > **الرجل**: لن .. لن أسمح لك بإيذائه أكثر من ذلك! **الصورة الثامنة والعشرون**: يُفكّر الرجل بمُحاربته للعدوّ. > **الرجل**: إذا كان عليّ القتال لكي أوفّق لكلمتي أمام السّيّد .. **الصورة التاسعة والعشرون**: ينظر العدوّ إلى الرّجل بازدراء. > **العدو**: ماذا تفعل أيتها الحشرة؟ > > هل تريد الموت؟ **الصورة الثلاثون**: يتحدّث العدوّ عن ضعفِ البشر. > **العدو**: أيتها الحشرة، لا تفهم معدنكَ. > > أنتَ ضعيفٌ جدًّا. **الصورة الحادية والثلاثون**: يُفكّر الرّجل في كلماتِ العدوّ. > **الرجل**: لا .. ليس بعد .. **الصورة الثانية والثلاثون**: يُطلق العدوّ هجمةً قويّةً تُصيبُ الرّجل. > **العدو**: موتٌ سريعٌ. **الصورة الثالثة والثلاثون**: يشعر العدوّ بِقوّةٍ غريبةٍ تنبعثُ من رايزل. > **العدو**: ماذا؟ أ-أهذه **الصورة الرابعة والثلاثون**: ينهار العدوّ من الخوف بعد شعوره بقوّةِ رايزل. > **العدو**: هذه .. هذه القوّة **الصورة الخامسة والثلاثون**: تظهر ذكريات جميلة لِرايزل مع أصدقائه. هكذا ينتهي الفصل 189 من نوبلس، تاركًا لنا العديد من التساؤلات. فهل سيستيقظ رايزل من غيبوبته؟ وما هو سرّ القوّة الهائلة التي يمتلكها؟