تحت جنح ليلة حالكة، دارت معركة ضارية بين النبلاء الأقوياء. **(الصورة الأولى والثانية):** وسط ظلمة الغابة الكثيفة، وقف M-21 و تاو يتأملان هدوء الليل الزائف. بدا القلق واضحاً على M-21 وهو يتساءل عن سبب تأخر فرانكشتاين وعدم عودته إليهم بعد. **(الصورة الثالثة و الرابعة و الخامسة):** فجأة، انشق سكون الليل على صوت انفجار هائل. هرع M-21 و تاو نحو مصدر الصوت ليجدا أنفسهم وجهاً لوجه مع عدوهم اللدود. أطلق العدو هجوماً مدمراً كاد أن يقضي على تاو لولا تدخل M-21 في اللحظة الأخيرة. **(الصورة السادسة و السابعة و الثامنة و التاسعة):** اشتعلت نيران الغضب في داخل M-21 وهو يدرك أن هذا العدو ليس بالخصم الهين. اشتبك الاثنان في مواجهة سريعة، تبادلا فيها اللكمات والركلات. استطاع M-21 بفضل سرعته وخفته أن يصيب العدو بضربة قوية جعلت جسده يرتطم بالأرض. **(الصورة العاشرة و الحادية عشر و الثانية عشر و الثالثة عشر و الرابعة عشر و الخامسة عشر):** لكن، لم يكد M-21 يلتقط أنفاسه حتى انبعث العدو من جديد، وكأنه لم يمسه سوء. ازداد غضب M-21 وهو يدرك أن قوته لا تكفي لهزيمة هذا الوحش. في هذه اللحظة، ظهر فرانكشتاين من العتمة ليُنقذ M-21 من ضربة قاتلة كادت أن تصيبه. **(الصورة السادسة عشر و السابعة عشر و الثامنة عشر و التاسعة عشر و العشرون و الحادية و العشرون و الثانية و العشرون و الثالثة و العشرون):** انضم فرانكشتاين إلى المعركة، وتبادل هو والعدو الضربات المدمرة. كانت قوتهما متقاربة جداً، ولم يستطع أحدهما التغلب على الآخر بسهولة. في غمرة المعركة، أطلق فرانكشتاين هجوماً مدمراً على العدو، لكنه تفاجأ بأن العدو تمكن من صد هجومه بيديه العاريتين. **(الصورة الرابعة و العشرون و الخامسة و العشرون و السادسة و العشرون و السابعة و العشرون و الثامنة و العشرون و التاسعة و العشرون و الثلاثون):** عاد الهدوء ليسود ساحة المعركة، ووقف الجميع في صمت حذر. كان من الواضح أن العدو يمتلك قوة هائلة، وأنه لن يكون من السهل هزيمته.