## الفصل يبدأ بالصمت...صمت يسبق العاصفة. **الصورة الأولى:** تظهر لنا شخصية أنيقة، ذات شعر فضي، تتحرك بخفة ورشاقة، وكأنها شبح، بين المباني الشاهقة. **الصورة الثانية:** ينكشف لنا عن وجه الشخصية، وهي امرأة ذات شعر فضي طويل وعينان زرقاء حادة تنظر بجمود. تُدعى هذه المرأة "سيسيرا" **الصورة الثالثة:** داخل قاعة فخمة، تواجه سيسيرا امرأة أخرى ذات جمال آسر وشعر أحمر ناري، هي "رايل". تُثار تساؤلات حول هوية سيسيرا ودوافعها. **الصورة الرابعة والخامسة**: يتّضح أن سيسيرا تنوي تحدّي رايل لصراعٍ مُباشر. ترفض رايل في البداية، مُدركةً قوة سيسيرا، لكنّها تُجبر على المواجهة لحماية من هم تحت حمايتها. **الصورة السادسة و السابعة:** تنتقل سيسيرا إلى قصر مهيب وتستفسر عن شخص يُدعى "اللورد", ثمّ تُخبرهُ أنّها ستُغادر بمُجرّد انتهاء أمرها، مُلمّحةً إلى مهمةٍ غامضة. **الصورة الثامنة و التاسعة و العاشرة:** يعود المشهد إلى سيسيرا و رايل. يبدأ الصراع بهجمةٍ مُفاجئة من سيسيرا، لتتوالى الضربات بينهما بقوةٍ هائلة. **الصورة الحادية عشرة و الثانية عشرة و الثالثة عشرة:** تُدرك سيسيرا أنّها لا تُحرز تقدّمًا ضد رايل. عندها، تقرر سيسيرا الانحياز إلى الخطة البديلة و تنسحب من المواجهة. **الصورة الرابعة عشرة و الخامسة عشرة و السادسة عشرة:** ينتقل المشهد إلى مجموعة من الرجال يرتدون أزياءً غريبة. يتحدثون عن شخص يُدعى "الرئيس" و خطتهم المُحكمة التي ستُمكنهم من النصر. **الصورة السابعة عشرة و الثامنة عشرة و التاسعة عشرة و العشرون:** تبدأ مواجهة دامية بين الرجال وشخصية غامضة تُدعى "رقم 3". تتّضح قوته الهائلة التي تفوق توقعاتهم. **الصورة الواحدة والعشرون و الثانية والعشرون و الثالثة والعشرون:** يظهر "فرانكشتاين" وهو مُصاب بجروحٍ بالغة، ويُدرك أنّ خصمه أقوى بكثير مما توقع. **الصورة الرابعة والعشرون و الخامسة والعشرون و السادسة والعشرون و السابعة والعشرون و الثامنة والعشرون و التاسعة والعشرون و الثلاثون و الواحدة والثلاثون و الثانية والثلاثون و الثالثة والثلاثون و الرابعة والثلاثون و الخامسة والثلاثون و السادسة والثلاثون و السابعة والثلاثون و الثامنة والثلاثون و التاسعة والثلاثون و الأربعون:** تستمرّ المواجهة الدامية بين فرانكشتاين و مُهاجميه، وتزداد إصاباته. في نهاية المشهد، يتّضح أنّ "رقم 3" ليس وحده. **الصورة الواحدة والأربعون و الثانية والأربعون و الثالثة والأربعون و الرابعة والأربعون:** يظهر "رايزل" أخيرًا، وجهه مُتجهّم و مُلطّخ بالدماء، و ينطق بكلمتين مُخيفة تُنذر بقدوم عاصفةٍ هائلة: "سوف تُعاقبون". ينتهي الفصل بوضع علامة إستفهام كبيرة حول مستقبل الأحداث ومصير الشخصيات.