لمساعدة المحرر يجب الدخول عبر الرابط المختصر ومشاهدة بعض الإعلانات بالطريق للوصول للفصل بدقة عالية
## فصلٌ من ذكريات الماضي: **الصورة الأولى:** نرى غلاف فصل جديد من "نوبليس"، مانهواٌ كوريةٌ مشوقةٌ تحكي قصة رايزل، الكائن النبيل الذي استيقظ في عالمنا الحديث. **الصور من الثانية للحادية عشر:** تبدأ ذكريات الماضي تنساب من خلال حوارٍ غامضٍ يدور في زنزانةٍ قاتمةٍ. يظهر رجلٌ ذا شعرٍ فضيّ طويلٍ وجروحٍ غائرةٍ على وجهه، أسيرٌ مقيدٌ بالسلاسل. يُواجِهه رجلٌ آخر بملامح قاسيةٍ، يتّهمه بأنه ارتكب خطيئةً لا تُغتفر. يحاول الرجل الفضيّ أن يتذكر، أن يفهم سبب سجنه وتعذيبه، لكنّ الذكريات مبعثرةٌ ومؤلمةٌ. يعلم أنّ الأمر يتعلق بحادثةٍ مروعةٍ تسببت في ألمٍ كبيرٍ وفقدانٍ لا يمكن تعويضه، لكنّ التفاصيل ضبابيةٌ. **الصور من الثانية عشر للتاسعة عشر:** ينتقل المشهد إلى قاعةٍ فخمةٍ داخل قلعةٍ عتيقةٍ، يجتمع فيها أربعة نبلاء ذوي مظهرٍ مهيبٍ. يناقشون حادثةً مأساويةً تتعلق بـ "النبيل"، دون أن يُفصحوا عن هويته. يبدو عليهم الحزن والأسى، وكأنهم فقدوا شخصًا عزيزًا عليهم. **الصور من العشرون للسابعة والعشرين:** تظهر امرأةٌ فاتنةٌ ذات شعرٍ أسود طويل، وهي إحدى النُّبلاء المجتمعين. تُعاتب أحد رفاقها لِقسوته واتهامه لـ "النبيل" دون بيّنة، مؤكدةً أنّ قلبه طاهرٌ ونقيٌّ. تُلمّح كلماتها إلى أنّ هناك سرًّا خفيًّا وراء هذه الأحداث. **الصور من الثامنة والعشرين للوحدة والأربعين:** يأخذنا الفصل إلى ذكرياتٍ جديدةٍ، حيث نرى "النبيل" وهو في مواجهةٍ شرسةٍ ضد عدوٍّ غامضٍ. تشتعل القوة في عينيه الزرقاء بينما يدافع عن نفسه بقوةٍ هائلةٍ. **الصور من الثانية والأربعين للسابعة والأربعين:** تُختتم هذه الذكريات المؤلمة بظهور امرأةٍ غامضةٍ ذات قوةٍ هائلةٍ، تهدّد "النبيل" وتتوعد بالانتقام. **الصور من الثامنة والأربعين للأخيرة:** ينهار "النبيل" على الأرض من الإرهاق بعد قتاله الطويل. في هذه الأثناء، يتسلل ثلاثة أشخاصٍ بشكلٍ مريبٍ إلى زنزانته، غير مدركين للقوة الكامنة في داخله. ينتهي الفصل بشعورٍ من التشويق والغموض، تاركا ً العديد من التساؤلات تدور في أذهاننا: ما هي الحقيقة وراء سجن "النبيل"؟ من هي المرأة الغامضة وما هو سرّها؟ وماذا سيحدث له بعد أن اقتحم أولئك الأشخاص زنزانته؟