## ليلة حافلة في Noblesse: صدام التناقضات واختبار الولاء تبدأ حكاية هذا الفصل من Noblesse بلمسة من الغموض، حيث تملأ الظلال فراغات قصر رايزل الفخم. نرى رايزل، النبيل ذو الدم النقي، جالسًا في صمت مهيب، كتمثال منحوت بدقة متناهية. تعكس ملامحه الهادئة غموضًا لا يمكن اختراقه (الصورة الأولى). ينتقل المشهد فجأة إلى أروقة مدرسة يي ران الثانوية، حيث يعيش فرانكشتاين، خادم رايزل المخلص، حياة مزدوجة كمدير المدرسة. يواجه فرانكشتاين، بشعره الأشقر و نظارته المستديرة، موقفًا محرجًا عندما تحاصره مجموعة من الطالبات المتحمسات (الصورة الثانية). تتوسله الفتيات، بعيون متوسلة، للكشف عن هوية "الأخ الأكبر" الغامض الذي زاره في وقت سابق، مما يضع فرانكشتاين في مأزق دبلوماسي. تعود القصة أدراجها إلى قصر رايزل، حيث يقتحم ظلام الليل دخيل غامض. تتجلى هويته شيئًا فشيئًا، إنه أحد النبلاء القدامى، قادمًا برسالة غامضة تحمل في طياتها نذرًا بمواجهة وشيكة. (الصور 3-10). تُشهر سيوف لامعة، رمزًا للصراع بين قوى الخير و الشر، في حين تكشف النظرات الحادة عن توتر متصاعد (الصور 11-13). في خضم هذا التشويق، نشهد لمحة من ماضي رايزل الغامض (الصور 14-18). تتكشف ذكريات قديمة عن خيانة ومعارك ضارية، مما يلقي بظلال من الشك على دوافع النّبيل الغامض الذي يواجهه رايزل في الحاضر. تكشف الصور الأخيرة (19-26) عن عودة إلى مدرسة يي ران الثانوية، حيث ينتظر فرانكشتاين بفارغ الصبر أخبارًا عن سيده. تظهر ملامح القلق على وجهه، مما يعكس ولاءه الراسخ لرايزل. ينتهي الفصل عند هذه النقطة، تاركًا القارئ في حيرة من أمره، متشوقًا لمعرفة تداعيات هذه المواجهة وكشف أسرار الماضي المظلمة.