## الفصل المجهول من نوبليس: مواجهة الظلام **الصورة الأولى:** تحت جنح ليلة حالكة، يقف رايزل، النبيل ذو الشعر الفضي، على حافة مبنى شاهق. تعلو وجهه مسحة حزن وقلق، فعبء حماية البشر والنبلاء على حد سواء ثقيل على كاهله. **الصورة الثانية:** يتذكر رايزل كلمات صديقه فرانكشتاين، حارسه الوفي، الذي نصحه بالانخراط في حياة البشر لحمايتهم بشكل أفضل. **الصورة الثالثة:** تنتقل الصفحة إلى مشهد آخر، حيث يجلس رجل غامض في غرفة مظلمة. تُرى شاشة عملاقة خلفه تعرض مشاهد لمراقبة مشددة. **الصورة الرابعة:** يدخل رجل آخر، ذو شعر أشقر طويل، إلى الغرفة. يبدو متوتراً وهو يقدم تقريره لرئيسه. **الصورة الخامسة:** يخبر الرجل الأشقر رئيسه عن خطة للقبض على هدف عالي القيمة، شخص يُرجح أنه يشكل تهديداً خطيراً. **الصورة السادسة:** يُظهر الرسم وجه رئيسه وهو غارق في الظل، مما يضفي عليه هالة من الغموض والرهبة. **الصورة السابعة:** يستفسر الرئيس عن هوية هذا الهدف، غاضباً من جرأة أي شخص على تحديه. **الصورة الثامنة:** بإيماءة من الرجل الأشقر، تتغير الصورة المعروضة على الشاشة لتكشف عن رايزل. **الصورة التاسعة:** يرتسم الغضب على وجه الرئيس. فهو يعرف من يكون رايزل، ويعرف جيدًا المخاطر التي قد يجلبها. **الصورة العاشرة:** يُظهر الرسم صورة مقربة لوجه الرئيس، الذي يعكس مزيجًا من الغضب والترقب والحيرة. **الصورة الحادية عشرة:** يأمر الرئيس رجاله بالمضي قدمًا في خطتهم، غير عابئٍ بما قد يترتب على ذلك من عواقب وخيمة. **الصورة الثانية عشرة:** يجتمع رجال الرئيس في الظلام، وهم على أهبة الاستعداد لتنفيذ أوامره، لتبدأ المواجهة الحتمية مع رايزل. **النهاية** ينتهي الفصل تاركًا القارئ في ترقب لمعرفة ما سيحدث في المواجهة القادمة. فهل سينجح رايزل في حماية نفسه ومن حوله من براثن هذا العدو الغامض؟