## الفصل ٧١ من نبلاء: صحوة في ظلمة الليل الباردة، ينتصب رايزل شامخًا على سطح بناية شاهقة. يرفرف شعره الأسود الطويل مع النسيم بينما تتجلى هالته المهيبة. يظهر فرانكشتاين، رفيقه المخلص، خلفه، ويبدو القلق جليًا على وجهه. يلاحظ فرانكشتاين سيلًا جارفًا من الطاقة يتدفق من رايزل، مصدره غير معروف. يزداد قلق فرانكشتاين، مدركًا أن شيئًا ما ليس على ما يرام. يسأله، "سيدي، ما الأمر؟" لكن رايزل يلتزم الصمت، ويغرق في أفكاره بينما يتأمل المدينة الممتدة أمامه. داخل البناية، يتجادل مجموعة من الرجال الغامضين، يرتدون بزات رسمية أنيقة. يتضح أنهم أعضاء في "الاتحاد"، المنظمة السرية التي تُهدد السلام العالمي. يُذكرون بقوة رايزل الهائلة وضرورة التخلص منه في أقرب وقت ممكن. ينتقل المشهد إلى مدرسة يي ران الثانوية، حيث يقضي رايزل يومه الدراسي كطالب عادي. زملاؤه في الفصل، غير مدركين لهويته الحقيقية، يمازحونه ويشاركونه أطراف الحديث. لكن فجأة، يشعر رايزل بشيء غريب. قوة هائلة وغير مألوفة تنبعث من مكان قريب. يتغير تعبير وجهه، ويصبح جادًا وحازمًا. يظهر رجل غريب ذو شعر أشقر طويل وابتسامة ماكرة على سطح مبنى آخر. ينبعث منه طاقة شريرة هائلة، من الواضح أنه أحد "أتباع الاتحاد" المرسلين لمواجهة رايزل. يدرك فرانكشتاين الخطر المحدق بسيده. ينظر إلى رايزل، قلقًا، وينتظر أوامره. ينظر رايزل إلى فرانكشتاين ويومئ برأسه، إيذانًا ببدء المواجهة. تندلع معركة شرسة بين رايزل وتابع الاتحاد. تتطاير الشرارات مع كل ضربة، وتهتز الأرض تحت وطأة قوتهما الهائلة. يتضح أن تابع الاتحاد خصم عنيد، لكن رايزل يظهر تحكمًا مذهلاً في قوته، متجنبًا إلحاق الضرر بالمكان أو تعريض الأبرياء للخطر. في خضم المعركة، تظهر ذكريات غامضة أمام عيون رايزل. وجوه غامضة وأحداث منسية تتزاحم في ذهنه. تتزايد حدة الطاقة المنبعثة منه، ويشعر تابع الاتحاد بالرعب، مدركًا أن رايزل على وشك إطلاق العنان لقوته الحقيقية. ينتهي الفصل بصورة مُعلقة، تُظهر عين رايزل الحمراء المتوهجة، بينما تُغطي هالة مُظلمة جسده بالكامل. هل ستعود ذاكرة رايزل بالكامل؟ وما هو السر وراء القوة الغامضة التي awakened بداخله؟ ستكشف الفصول القادمة عن الإجابات.