## ليلة هادئة تحت النجوم.. وهاتف يرن في ليلة صافية، وقف رايزل وزملاؤه من مدرسة يي ران الثانوية يتأملون سماء مرصعة بالنجوم. بدت عليهم السكينة والهدوء، ودارت بينهم أحاديث عابرة عن جمال المنظر الأخاذ.  لكن هدوء الليل لم يدم طويلاً، فهاتف أحد الطلاب رن فجأة، معلنًا عن اتصال غريب أثار فضول الجميع.  ظهر رقم مجهول على شاشة الهاتف، وحينها تذكّر أحدهم أن هذا الرقم قد يكون للشرطة، مما أثار قلق وخوف الطلاب.  اقترح أحدهم بجرأة الرد على المكالمة لمعرفة هوية المتصل، لكن البقية رفضوا بشدة، خائفين من عواقب الرد على رقم غريب في مثل هذا الوقت المتأخر.  وفي خضم هذا التوتر، التقط رايزل الهاتف بهدوئه المعهود، متجاهلا مخاوف زملائه.  أجاب رايزل على الهاتف بصوت هادئ، لترد عليه امرأة بصوت ناعم و رقيق.  اتضح أن المرأة هي سيدة نبيلة من عائلة قديمة، وقد اتصلت لتطلب مساعدة رايزل.  لم تتردد المرأة في طلب المساعدة من رايزل، فقد كانت تعلم جيدًا من هو وماذا يمثل.  في المقابل، لم يتفاجأ رايزل من طلب المرأة، ولم يتردد لحظة في الموافقة على مساعدتها، فهو النبلاء النقي، وحامي الجميع.  راقب الطلاب المشهد بدهشة، فمن تكون هذه المرأة التي جعلت رايزل يوافق على مساعدتها بدون تردد؟  وبعد انتهاء المكالمة، ألقى رايزل الهاتف أرضًا بهدوء، وعاد إلى تأمل النجوم كأن شيئا لم يكن.  حاول الطلاب استجواب رايزل لمعرفة هوية المرأة، لكنه تجاهلهم تماما، وأكمل ليلته في صمت، تاركًا الجميع في حيرة من أمرهم.  انتهت ليلة هادئة تحت النجوم، لكنها تركت وراءها العديد من الأسرار والتساؤلات. من هي تلك المرأة؟ وماذا تريد من رايزل؟ أسئلة ستجيب عنها الفصول القادمة من نوبليس.