## نبلاء الصمت: فصلٌ من Noblesse **الهدوء يخيّم على المشهد،** شاطئٌ هادئٌ يُلامس زُرقة مياهه رمالاً ذهبية، يشوبه حضورٌ مهيبٌ لرجلٍ ذا شعرٍ فضيّ وبِزّةٍ بيضاء ناعمة. إنه "الرئيس" - شخصيةٌ تحمل في ثناياها غموضاً لا حدود له. يقف إلى جانبه رجلٌ آخر بملامحَ صارمة، يستمعُ بانتباه لكلماته. يُخبره الرئيس عن "رايزل" الذي لا يزال نائماً - ذلك النبيل الذي يحملُ في داخله قوةً هائلة. **تنتقلُ بنا الصور إلى داخل مبنىً شاهق.** يتبادلُ رجلانُ حديثاً سرياً حول "رايزل" أيضاً. يُعبّرُ أحدهما عن قلقه بشأن صحة "رايزل" وعن عدم استيقاظه بعد، بينما يحاولُ الآخر تهدئته وطمأنته أن "رايزل" بخير. **يتلاشى الهدوء ليُفسح المجال للقلق**، حيث نشهدُ على مجموعةٍ من الرجال يرتدون بِزّاتٍ سوداء داكنة يتحركون بسرعة وهدوء. يُمكن الشعور بالخطر يُحيط بهم، فهم ليسوا رجالاً عاديين - إنهم "الاتحاد" المُرعب، ذلك الكيان الذي يسعى للسيطرة على العالم. **تزداد وتيرة الأحداث إثارةً،** إذ يظهر "فرانكشتاين" - خادم "رايزل" الأمين - بمظهره الأنيق وهالته المهيبة، مستعداً لمواجهة أي خطر يُهدّد سيده. **تشتعل المواجهة بين فرانكشتاين وعناصر الاتحاد** في معركةٍ ضارية. تتناثر الشرارات في الأرجاء مع كل صدٍ لهجومٍ أو إطلاقٍ لقوةٍ هائلة. فرانكشتاين، بكل قوته وولائه لسيده، يُقاتلُ بشراسةٍ لحماية "رايزل" وإبعاد الخطر عنه. **في أثناء المعركة،** تتداخل ذكريات "فرانكشتاين" مع الواقع. يتذكر لقائه الأول مع "رايزل" وكيف أقسم على خدمته وحمايته مهما كلّف الأمر. **تتواصل المعركة الطاحنة،** ويتضح للجميع أن "فرانكشتاين" ليس خصماً سهلاً. إنها معركة بين الإخلاص والطموح، بين الوفاء والسيطرة. **مع اقتراب الفصل من نهايته،** يُوجّه فرانكشتاين ضربةً قوية تُطيح بأحد أقوى عناصر الاتحاد، مُعلناً أن "رايزل" خطٌ أحمر لا يمكن تجاوزه. **تنتهي الصور على ملامح فرانكشتاين الحازمة،** والتي توحي بأن هذه المواجهة ليست سوى بداية لصراعٍ طويل وشيق.