## فجر الصحوة: فصل من نوبليس **بداية الفصل:** يقف رايزل، النبيل ذو الدم النقي، وسط ساحة المعركة، نظراته حادة وثابتة على عدوه. إنها مواجهة بين قوتين هائلتين، لكن رايزل يبدو هادئاً كعادته، ثقته بنفسه لا تتزعزع. **الصور الأولى:** نشهد قوة العدو الغاشمة وهو يهاجم بسلسلة من الضربات السريعة والفتاكة. تحاول كلمات العدو استفزاز رايزل، متهماً إياه بالضعف وعدم القدرة على حماية من حوله. **ننتقل بعدها:** إلى ذكريات الماضي، حيث نشهد لحظة حاسمة في حياة رايزل. نرى ألم الخيانة في عينيه وهو يكتشف خيانة شخص كان يثق به. تلك الخيانة هي التي أشعلت نار الغضب بداخله وأيقظت قوته الكامنة. **العودة إلى الحاضر:** تتعالى صيحات الدهشة من شهود المعركة. قوة رايزل تتزايد بشكل مذهل، وعيناه تتحولان إلى لون أحمر قاني. لقد قرر أخيراً إطلاق العنان لقوته الكاملة! **الصور الأخيرة:** نشهد انفجار طاقة هائل يهز أرجاء المكان. لقد أصبح رايزل كالإعصار، يدمر كل ما يقف في طريقه. يُظهر الفصل بشكل واضح التحول في شخصية رايزل، من النبيل الهادئ إلى المحارب الذي لا يرحم. **النهاية:** يقف رايزل وسط الدخان والركام، نظراته باردة وخالية من التعبيرا تدل على أنه لن يتردد في فعل أي شيء لحماية من يحب. هذا الفصل يتركنا في حالة تشويق كبيرة، متشوقين لمعرفة ما سيحدث بعد هذه المواجهة الرهيبة.