تحت جنح ليل حالك، يقف رايزل، النبيل ذو الشعر الفضي، فوق سطح مبنى شاهق، **[الصورة الأولى]**. ينظر إلى الأسفل، حيث يظهر فرانكشتاين، خادمه الوفي، **[الصورة الثانية]**. يبدو التوتر واضحًا على ملامح فرانكشتاين، فيسأل سيدهُ بقلق: "هل أنت بخير يا سيدي؟". يجيب رايزل بصوت هادئ، لكنه يخفي خلفه عاصفة من الحيرة: "لا أعلم، هناك شيءٌ ما أشعر به.. ". **[الصورة الثالثة]** يزداد توتر فرانكشتاين، فهو يعرف أن شعور سيده لا يبشر بالخير أبدًا، ويُحاول التخفيف عنه قائلاً: "لا داعي للقلق يا سيدي، سأتعامل مع أي شيء يهددك". يهز رايزل رأسه برفض، **[الصورة الرابعة]**. "كلا، سأذهب بنفسي هذه المرة". يشعر فرانكشتاين بالخطر، فهو يعلم أن سيده مُتعَبٌ من القتال، لكنه يُدرك جيدًا أن إرادة رايزل لا تُقهر. فجأة، **[الصورة الخامسة]**، تُغَطّي السماء هالة سوداء قاتمة، وتظهر من بين الظلام أعين حمراء شريرة تنبعث منها رائحة الخطر. "لقد ظَهرُوا"، يتمتم رايزل، وعيناه تشتعلانُ بوميض أزرق بارد، **[الصورة السادسة]**. **[الصورة السابعة]**، يقف رايزل على حافة المبنى، ينظر إلى الأعداء القادمين من بعيد، وتُسمع أصواتهم الغاضبة من بعيد **[الصورة الثامنة]**. يقول أحدهم بنبرة شريرة: "أخيرًا ظهر نوبليس.. لقد حان وقتُ الانتقام!". **[الصورة التاسعة]**، ينطلق رايزل من مكانه بسرعة خاطفة كسهمٍ مُنطَلِق، ويشتبك مع الأعداء في قتال عنيف، **[الصورة العاشرة]**. يظهر فرانكشتاين في الخلف يشاهد المعركة بقلق، **[الصورة الحادية عشرة]**. ينتهي الفصل على مشهد لرايزل وهو يواجه أحد الأعداء الأقوياء، **[الصورة الثانية عشرة]**. ينظر العدو إلى رايزل بكُرهٍ دفين، ويقول: "لقد حان وقتُ نهايتِك أيها النوبليس!". يُنهي المشهد الأخير **[الصورة الثالثة عشرة]** الفصل على شعورٍ بالتشويق، مُنذراً بمعركةٍ حامية في الفصول القادمة.