## ملخص فصل من نوبليس: **في ظلال المدينة الباردة،** يقف رجلان غامضان يتبادلان الحديث حول مهمة غامضة. يشعران بوجوده الجليدي قبل أن يلمحا ظله - إنه رايزل، النبيل ذو الدم الأصيل، يتجول في المدينة باحثًا عن شيء ما. **"هل تعتقد أنه سيشعر بنا؟"**، يسأل أحدهما بقلق، ليجيبه الآخر بثقة: **"لا، فهذا المكان مُحكم الإغلاق"**. يبدو أنهم يتخفون من شيء قوي، شيء مرعب. **داخل مبنى شاهق، ** يقف رايزل في صمت، مستشعرًا بوجودهما. **"لقد وجدتك"**، همس بصوت هادئ لكنه يحمل نبرة تهديد واضحة. **تتحول القصة بسرعة** إلى فتاة شابة ترتدي زيًا مدرسيًا، تسير بخوف في زقاق مظلم. إنها على دراية بشخص ما - ربما عدو؟ - مختبئة في الظلام. **"لا داعي للاختباء بعد الآن"،** تقول بصوت مرتجف، لكن لا يوجد رد سوى صمت مشؤوم. **وفجأة، ** يظهر وحش ضخم من الظلام، مخيف ومرعب، وجهه مشوه، وعيناه تشتعلان باللون الأحمر الدموي. **"أرغه..."،** يصرخ الوحش بصوت مرعب، مُتجاهلاً كلام الفتاة المذعورة. تتجمد الدماء في عروقها، ولا يسعها سوى التحديق برعب في فكي الوحش المفتوحين اللذين يكشفان عن صفوف من الأسنان الحادة كالخناجر. **في لحظة خاطفة،** ينطلق الوحش نحوها، مخالبه الحادة جاهزة للانقضاض. **لكن قبل أن يتمكن من الوصول إليها، يظهر ظل ضخم** خلف الفتاة، قوي ومهيب. ينبعث ضوء أبيض ساطع من الظل - ضوء قوي ومخيف يهز أركان الزقاق المظلم.