## فصلٌ من نبلاء الدماء: صراع على شرف العهد يجتمع رايزل، نوبليس ذو الدم النقي وحامي عشيرته، وجهاً لوجه مع خصمٍ عنيد. تبدأ الملحمة بتبادلٍ للكلمات، حيث يُظهر الخصم احتقاراً واضحاً لعهدٍ قديم، مُعلناً نيّته في كسره بلا رحمة. "لم يعد للعهد قيمة"، يُصرّ الخصم، بينما يُحدّق رايزل ببرودٍ، عيناه تحملان ثقل قرونٍ من الحكمة والحماية. "القوة هي التي تُحدّد كل شيء." بلمسةٍ من يده، يستدعي الخصم سلاحه، مُطلقاً صرخةً مدويةً تهز أركان المكان، كاشفاً عن قوّته المرعبة. يتحوّل المشهد ليُظهر لنا تاريخاً دامياً، يُلمّح إلى مجازرَ ارتكبها هذا العدوّ اللدود، مخلّفاً وراءه مئات الضحايا من أبناء جنسه. يتحرّك رايزل أخيراً، حركاته سريعة كالفهد، مُظهراً براعةً قتاليةً لا تُضاهى. يتصادم السيفان في سيمفونيةٍ من الشرر، بينما تُشكّل كل ضربةٍ لوحةً فنيةً من القوّة والرشاقة. لكنّ القتال ليس متكافئاً. يُدرك رايزل أنّ خصمه يقاتل بجنونٍ، مُستخدماً أسلوباً محرّماً يضخّم قوّته على حساب جسده. "ستُدمّر نفسك"، يُحذّره رايزل، صوته خالٍ من أي عاطفة. "لا يُهم"، يُجيب الخصم، عيناه مشتعلةً بالجنون. "سأحطّم العهد.. حتى لو كان ذلك آخر ما أفعله." تشتدّ وطأة المعركة، ويتلقّى رايزل ضربةً قويةً تُسقطه أرضاً. يُراقبه الخصم بسخريةٍ، مُعلناً انتصاره. لكنّ رايزل ينهض مُجدداً، جسده مُلطّخاً بالدماء، لكنّ عزيمته لم تنكسر. يُدرك أنّ عليه إنهاء القتال قبل أن يُدمّر خصمه نفسه والعالم من حوله. في لحظةٍ حاسمة، يُطلق رايزل العنان لقوّته الكاملة. تُغمر الصفحات بوهجٍ مُبهر، وتتلاشى الصورة تاركةً وراءها شعوراً بالرهبة والترقّب لما سيأتي في الفصول القادمة.