## فصلٌ من حياة النبلاء ينساب الفصل بهدوء كنسيم هادئ، نبضات من الحياة اليومية في مدرسة يي ران الثانوية. نشهد حيوية الشباب، ضحكاتهم الرنانة، ونظراتهم البريئة وهم يتبادلون أطراف الحديث حول وجبات الغداء اللذيذة. يراقب رايزل المشهد بعينين عميقتين، تحملان حكمة القرون الماضية، وهدوءً لا يضاهيه إلا صمته. إنه "النوبليس"، حامي جنسهم، لكنه هنا مجرد طالب، يحاول التأقلم مع عالمٍ جديد كليًا. تتسلل خيوط من التوتر إلى الأجواء الهادئة، تلوح في الأفق ظلال قاتمة من بعيد. إنها "الاتحاد"، ذلك الكيان الغامض الذي ينسج خططه في الخفاء. ملامح زعيمهم قاسية، عيناه تلمعان بوميضٍ شرير، وهو يصدر أوامره لبث الفوضى واختبار قوة النوبليس. ينطلق عملاء "الاتحاد" كالذئاب المتعطشة، قوتهم هائلة، وهم على استعداد لفعل أي شيء لإرضاء سيدهم. ولكنهم لا يعلمون بما ينتظرهم... فالنوبليس، رغم هدوئه وغموضه، يحمل في داخله قوة جبارة لا يمكن تصورها، وهو على أهبة الاستعداد للدفاع عن أصدقائه الجدد و حماية العالم من براثن الظلام. **ملاحظة:** الصور المرفقة لا تحتوي على نص كافٍ لتقديم وصف دقيق لكل صورة على حدة، ولكنها تُظهر بوضوح الفرق بين حياة رايزل اليومية الهادئة في المدرسة وبين الخطر الداهم الذي يمثله "الاتحاد" على العالم.