## ملخص فصل من نوبليس: الصحوة الغاضبة **الهدوء يسبق العاصفة** في هدوء الليل، يقف رايزل النبيل شامخًا على سطح مدرسة يي ران الثانوية، تحيط به هالة من الغموض والقوة، بينما ينظر بتأمّل إلى القمر الفضي. يعكس وجهه هدوءً غامضًا، ولكن في داخله، يتصاعد تيارٌ خفيّ من القلق. **أصداء الماضي** تتدفق ذكريات الماضي المؤلمة مثل نهرٍ هائج في ذهن رايزل. يسترجع لحظات مروعة من خيانته، وفقدانه لأحبائه، والألم الذي لا يوصف الذي ذاقه على مر القرون. **الخطر يقترب** في هذه الأثناء، يُهاجم فرانكشتاين، خادم رايزل المخلص، بوحشية من قبل مجموعة من البشر المعدلين الذين ينتمون إلى منظمة "الاتحاد" الشريرة. يقاتل فرانكشتاين بشجاعة، لكنه يُجبر على التراجع أمام قوتهم الغاشمة. **غضبٌ كامن** يشعر رايزل بضعف فرانكشتاين، فتنتفض مشاعره من سباتها العميق. ينتشر غضبه كالنار في الهشيم، مهددًا بإطلاق العنان لقوته الكامنة المدمرة. **الصحوة** في لحظةٍ فارقة، يتحول هدوء رايزل إلى بركانٍ من الغضب. تتوهج عيناه الحمراوان بقوة مرعبة تُنذر بالدمار. ينطلق رايزل بسرعة خارقة نحو مكان المعركة، مستعدًا لإطلاق العنان لعاصفة غضبه على أعدائه. **نهاية البداية** يُنهي الفصل بمشهدٍ لرايزل وهو يهبط بكل قوته أمام أعدائه، جاهزًا لمواجهة المصير في معركةٍ ستحدد مستقبل الجميع.