## تلخيص فصل من Noblesse: صحوة النبيل **في ظلمة الليل الباردة،** نرى رجلاً ذا شعر فضيّ، عيناه تتألقان بلون أزرقٍ جليديّ، يُدعى "رايزل". يقف شامخًا كتمثالٍ من الثلج، غير مُبالٍ بالرصاصات التي تُطلق عليه بغزارة من قبل مجموعة من المُهاجمين المُلثمين. **الصورة الأولى:** تُظهر لنا قوة رايزل الخارقة، فهو يصدّ الرصاصات بجسده دون أن تُحدث فيه خدشًا واحدًا. يُدرك المُهاجمون بسرعة أنهم أمام قوةٍ لا يُمكنهم مُجابهتها. **الصورة الثانية:** يظهر الخوف على وجوه المُهاجمين، يبدأون بالتراجع وهم يصرخون في حالةٍ من الذعر. يُدركون أنهم ارتكبوا خطأً فادحًا بمهاجمة هذا الكيان القويّ. **الصورة الثالثة:** نرى نظرة باردة على وجه رايزل، نظرةٌ لا تُوحي بأيّ رحمة. يُدرك القارئ أن هؤلاء المُهاجمين قد تجاوزوا حدودهم، وأنهم سيدفعون ثمن فعلتهم غالياً. **الصورة الرابعة:** يتساءل أحد المُهاجمين عن هويّة رايزل، فهو لم يشهد مثل هذه القوة من قبل. وسرعان ما يأتيه الجواب من أحدهم، يُخبره أن هذا هو "النُّبيل"، كائنٌ ذو قُدراتٍ تتخطى حدود المُعتاد. **الصورة الخامسة:** يبدأ رايزل بالتحرّك، خطوةٌ واحدةٌ منه تُثير الرعب في قلوب مُهاجميه. **الصورة السادسة:** يظهر رايزل وهو يهاجم بسرعةٍ خاطفة، قوّته تُدمر أعداءه في غمضة عين. **الصورة السابعة:** تسقط جثث المُهاجمين على الأرض، وقد لفظوا أنفاسهم الأخيرة. لم يبقَ منهم سوى رجلٌ واحدٌ، يرتعد خوفًا وهو يُحدّق في وجه النبيل. **الصورة الثامنة:** يُدرك المُهاجم الباقي أنه لا يُمكنه الهرب، فيسقط على ركبتيه طالبًا الرحمة من رايزل. **الصورة التاسعة:** نرى وجه رايزل مُتجهّمًا، فهو لا يرحم من يتعدى على حدوده. يُقرر مُعاقبة المُهاجم الأخير بطريقته الخاصة. **الصورة العاشرة:** يستخدم رايزل قوّته لمحو ذاكرة المُهاجم الأخير، حتى لا يتذكّر أبدًا ما شاهده في تلك الليلة. **الصورة الحادية عشرة:** يُغادر رايزل المكان تاركًا خلفه المُهاجم المنهار على الأرض، وقد فقدَ ذاكرته. **تنتقل بنا الصور التالية إلى** مشهدٍ آخر، حيثُ نرى رايزل في مدرسة يي ران الثانوية، يُحاول التأقلم مع حياة البشر العاديين. يتناقش مع صديقه فرانكشتاين، خادمه الوفيّ، حول حادثة تلك الليلة. **تتوالى الصور مع حوارٍ بينهما**، يُوضّح لنا مخاوف فرانكشتاين على سلامة سيّده، فهو يُدرك أن قوى رايزل الهائلة قد تجلب عليه المتاعب. **تختتم الصور الفصل** بمشهدٍ لرايزل وهو يُفكر في كلمات فرانكشتاين، يُدرك أن عليه إخفاء قوّته عن العالم، حفاظًا على سلامته وسلامة من يُحب.