## فصلٌ من نوبليس: دوامة الغضب تحت جنح ليلةٍ حالكة، يقف رايزل، سيد النبلاء، وجهاً لوجه مع عدوٍّ مجهول يرتدي قناعاً يخفي ملامحه. يتطاير الشرر في الأجواء، ليس من صدام سيوفهما فحسب، بل من التوتر الذي يخيّم على المكان. (الصورة الأولى: يظهر رايزل وخصمه المجهول في مواجهة متوترة). يسأل رايزل خصمه عن دوافعه، محاولاً فهم سبب هذا الهجوم المفاجئ. يجيب الغريب بسخرية، زاعماً أن رايزل، رغم قوته، لا يدرك حقيقة ما يحدث من حوله. (الصورة الثانية: يتحدث الخصم بسخرية عن جهل رايزل). تتوالى الضربات بين الخصمين، ويتصاعد الغضب في قلب رايزل. يبدو أن عدوه يمتلك قوةً غريبةً، قوةً تُذكّره بقوة النبلاء. (الصورة الثالثة: تتصادم قوة رايزل مع قوة خصمه). ينكر الغريب علاقته بالنبلاء، لكنه يؤكد أن لديه حساباً يودّ تصفيته معهم. تتزايد حيرة رايزل، فمن يكون هذا الشخص الذي يجرؤ على تحدّيه ويكنّ مثل هذه العداوة لنبله؟ (الصورة الرابعة: ينكر الخصم علاقته بالنبلاء). يوجه الخصم ضربةً قويةً تُلقي برايزل أرضاً، ويصرخ به أنّهُ سيعلمه معنى أن يكون نبيلاً حقيقياً. (الصورة الخامسة: يتلقى رايزل ضربة قوية). يندفع فرانكشتاين، خادم رايزل المخلص، نحو ساحة المعركة، قلقه على سيده واضحٌ في عينيه. يحاول التدخل، لكن رايزل يأمره بالابتعاد، عازماً على مواجهة هذا العدو بمفرده. (الصورة السادسة: يصل فرانكشتاين ويحاول التدخل). تشتعل المعركة من جديد، ويطلق رايزل العنان لقوته الكامنة. تتساقط ضرباته كالصواعق على خصمه الذي يقاوم بشراسة. (الصور من السابعة إلى العاشرة: معركة شرسة بين رايزل وخصمه). تستمر المواجهة العنيفة، و يتضح أن خصم رايزل ماكرٌ وسريع. يتجنب ضربات رايزل ببراعة، ثم يباغته بهجومٍ خاطف. (الصور من الحادية عشرة إلى الخامسة عشرة: يتفوق الخصم على رايزل). في خضمّ القتال، يُصيب هجوم الخصم رايزل إصابة مباشرة. يتراجع رايزل للخلف، لكنّ تصميمه لم يتزعزع. (الصورة السادسة عشرة: يتلقى رايزل ضربة موجعة). يلتقط الخصم أنفاسه، وينظر إلى رايزل بنظرة مركّبة من الغضب والحيرة. يبدو أنّه لم يتوقّع هذه المقاومة الشرسة من النبيل. (الصور من السابعة عشرة إلى العشرين: يتبادل الخصمان النظرات). ينهض رايزل ببطء، عيناه تتوهّجان بغضبٍ جامح. لقد أيقظ هذا الهجوم شيئًا داخله، قوةً نائمة تستعد للانفجار. (الصور من الحادية والعشرين إلى الرابعة والعشرين: غضب رايزل يتصاعد). "كفى!" يهدر رايزل بصوتٍ يزلزل الأرض. "سأنهي هذا الآن." (الصورة الخامسة والعشرون: رايزل يستعد لإنهاء المعركة). ينتهي الفصل بوضع مشوّق، مع وعدٍ بمواجهة أسطورية بين النبيل الغاضب وخصمه المجهول.