## نبلاء الليل: صحوة رايزل تحت جنح ظلام حالك، يقف رايزل، النبيل ذو الدم الصافي وحامي جنسه، على حافة رصيف مهجور. الرياح تعصف بشعره الفضي، وتعكس عيناه الحمراء توهجاً غريباً. يشعر بذبذبات طاقة غريبة ومألوفة في آنٍ واحد، ذبذبات تنبئ بخطر داهم. **[الصور الأولى: رايزل يقف على الرصيف، عيناه حمراء]** يظهر صوت فرانكشتاين، خادم رايزل الوفي، من خلفه، حاملاً معه عباءة سيده. يحاول فرانكشتاين إخفاء قلقه وهو يخبره بأن "الاتحاد" قد أرسل مجموعة جديدة من البشر المعدلين. يبدو أنهم يسعون لاختبار قوة النبيل. **[الصور: فرانكشتاين يقدم العباءة، حديثه عن "الاتحاد" و البشر المعدلين]** يتذكر رايزل لحظات من ماضيه، حيث أقسم بحماية البشر والنبلاء على حد سواء. يظهر في تلك الذكريات صراع ضد كيانات شريرة هددت بزعزعة التوازن بين العالمين. **[الصور: ذكريات رايزل، قسمه، معركته ضد كيانات شريرة]** يعود رايزل إلى الواقع، وينظر إلى المدينة الممتدة أمامه. يعلم أن عليه التصدي لهذا التهديد الجديد، لحماية الذين أقسم على حمايتهم، ولو كلفه الأمر الكثير. **[الصور: رايزل ينظر إلى المدينة، إصرار في عينيه]** وفجأةً، تنطلق وابلاً من الهجمات نحو رايزل. يتفاداها ببراعة وخفة لا تتناسب مع هدوئه. ينطلق نحو مصدر الهجوم، مستعداً لمواجهة ما ينتظره. **[الصور: هجمات تستهدف رايزل، يتفاداها ببراعة، ينطلق نحو مصدر الهجوم]** يظهر أمامنا مجموعة من البشر المعدلين، عيونهم تتوهج بالقوة، وجوههم مليئة بالثقة. يعلن أحدهم بغرور أنه سيُنهي أسطورة "النبيل" إلى الأبد. **[الصور: ظهور البشر المعدلين، إعلانهم تحدي رايزل]** تشتعل نيران القوة في عيني رايزل. لقد حان وقت الصحوة. **[الصور: نظرة حادة في عيني رايزل]**