## نبضات الظلام: فصل من نوبليس تبدأ أحداث الفصل بمشهدٍ داخل عيادة طبيب تكتنفه هالةٌ من القلق، فالمريض الذي يفحصه ليس سوى أحد عملاء "الاتحاد" الأشرار. يحاول الطبيب جاهداً إنقاذه، لكنّ إصاباته بالغة الخطورة، وسرعان ما لفظ أنفاسه الأخيرة كاشفاً عن ملامحَ مشوّهةٍ مرعبة. ينتقل المشهد إلى "رايزل"؛ ذلك النبيل الأنيق ذو النظراتِ الحادة، والذي يجلس بهدوءٍ في غرفته، غارقاً في أفكاره بينما يحدّق في ضوء القمر المنبعث من النافذة. ينضمّ إليه "فرانكشتاين"، خادمه الوفيّ، الذي يخبره بتفاصيلَ الحادثةِ الأخيرة: > "سيدي، لقد ماتَ عميلُ الاتحاد". يستمع رايزل بإنصات، بينما ترتسم على وجهه تعابيرُ قلقة. يعلم أنّ "الاتحاد" لن يقف مكتوفَ الأيدي، وأنّ هذه الحادثةَ ما هي إلاّ بدايةٌ لسلسلةٍ من الأحداثِ الدامية. يُقرّر فرانكشتاين التحرّك، فيُغادر القصرَ مُتّجهاً إلى مكانٍ مُظلمٍ، حيثُ يلتقي بشخصٍ غامضٍ داخلَ زنزانة. يُخبره بأنّ "رايزل" قد أصبح على علمٍ بما يحدث، وأنّه يجبُ عليهم التّحرك بحذر. تزداد حدّة التوتر في الفصل مع ظهور "م- 21"؛ ذلك الشابّ المُعدّل وراثياً، والذي كان ينتمي سابقاً إلى "الاتحاد". يُقرّر "م-21" مُواجهة ماضيه، فيعود إلى المُختبر الذي احتُجز فيه، ليُحطّمَ كلّ ما يُذكّره بتلك الفترةِ المُظلمةِ من حياته. يُختتم الفصل بمشهدٍ مُثيرٍ للريبة، حيثُ يظهر شخصٌ غامضٌ ذو شعرٍ أسودَ طويل يحدّق في الظلام. من يكون هذا الشخص؟ وما هو دوره في الأحداث القادمة؟ تُركت هذه الأسئلة بدون إجابة، لتُثيرَ فضولَ القارئ وتدفعهُ لمعرفةِ المزيد.