## فصل من Noblesse: صحوة النبيل **البداية هادئة، نعشٌ فاخرٌ مزخرفٌ بصليبٍ فضيٍّ ضخمٍ يرقد في غرفةٍ خافتةِ الإضاءة. (الصورة 1 و 2)** هل هو رمزٌ للموت، أم ربما للنومِ الطويل؟ **الصورة الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة** **تجيبنا:** دويٌّ مُدوٍّ يهزُّ المكان، والنعشُ يهتزُّ بعنفٍ. كأنَّ روحًا سجينةً تحاولُ الخروجَ من عقالها. ضغطٌ هائلٌ من الداخل، ثمَّ.... **انفجار!** يتطايرُ غطاء النعشِ في الهواء، وتتصاعدُ سحابةٌ من الغبارِ والدخان. **وسطَ هذا الدمار، يقفُ شابٌّ وسيمٌ** **الصورة السابعة.** يرتدي بذلةً سوداءَ أنيقة، شعرهُ الأسودُ مُصففٌ بدقة، عيناهُ حمراوانِ تلمعانِ ببريقٍ غريب. **هذا هو كاديس إتراما دي رايزل، النبيل.** **الصورة الثامنة والتاسعة** نظرةٌ خاطفةٌ على عينيهِ تكشفُ عن لمحةٍ من الغضبِ والارتباك. أين هو؟ ماذا حدث؟ **يُلقي بنظرهِ على الغرفةِ من حوله (الصورة 10) ثمَّ على بابِ فولاذيٍّ ضخمٍ. (الصورة 11) ** يُدركُ أنهُ حبيسٌ. **تقودنا الصورة 12 و 13 إلى الخارج، حيثُ نشعرُ بالهدوءِ قبلَ العاصفة.** شوارعُ المدينةِ تبدو هادئة، لكنَّها تخفي وراءها شيئًا مُظلمًا.... **رايزلُ يخرجُ إلى الشارع، (الصورة 14) ملابسهُ سوداءَ قاتمةً تُناقضُ سطوعَ الشمس. (الصورة 15)** خطواتهُ واثقة، لكنهُ ما زالَ يُحاولُ استيعابَ الموقف. **ينظرُ إلى المبنى الضخم أمامه (الصورة 16 و 17) ** ثمَّ إلى السماءِ (الصورة 18). ما الذي أيقظهُ من سباتهِ الطويل؟ وماذا يخبئُ لهُ القدر؟ **الصورة 19 و 20 و 21 تجيبنا:** يُدركُ رايزلُ أنَّهُ مُراقبٌ. أعينٌ تتحركُ في الظل، تراقبُ كلَّ خطوةٍ له. **الصورة 22 تُظهرُ لنا وجهَهُ مُتجهّمًا**، عيناهُ تشتعلانِ بالغضب. لقد أيقظوه، والآن سيدفعون الثمن. **الصورة 23:** مشهدٌ أخيرٌ سريعٌ يُظهرُ لنا رايزل وهو يُحطمُ البابَ بقوةٍ هائلة. **الصورة 24 و 25:** الظلام يسيطرُ على المشهد، ونسمعُ صوتَ خطواتهِ وهو يقترب... **الصورة الأخيرة (26) تُظهرُ لنا رايزل وهو في كامل أناقته**، لكنهُ الآن يرتدي بذلةً بيضاءَ ونظرةً باردةً حادة. النبيلُ قد استيقظ، والعالمُ لن يكونَ كما كان.