يبدأ الفصل بمواجهة حامية الوطيس بين كرناك، ملك الموت، ومجموعة من المحاربين. يندفع كرناك نحوهم بقوة هائلة، مشرعاً سيفه الأحمر المتوهج كالنار. يتفادى هجماتهم ببراعة ورشاقة، ثم يردّ عليهم بهجمات سريعة وقاتلة. تتطاير شرارات الطاقة الحمراء من سيفه، جارفةً كل ما يعترض طريقها. في خِضَم المعركة، يستخدم كرناك سر "استحضار الأرواح" المحرم. تتشكل هالة حمراء داكنة حوله، وتزداد قوته بشكل ملحوظ. يُلقي نظرة خاطفة على جسده العظمي، مُستعيداً ذكريات حياته كملك للموت. شعور الحزن يعتصره على جسده الفاني الذي فقده، إلا أن رغبته في تجربة ملذات الحياة من جديد تشتعل بداخله. ينتقل المشهد إلى ذكريات كرناك، حيث يظهر برفقة باروس، ذراعه اليمنى. يتذكر بحثه الطويل عن تعويذة التراجع الزمني، والجهود المضنية التي بذلاها معاً لتحقيق هذا الهدف. تكللت مساعيهم بالنجاح، وتمكّن كرناك من العودة إلى الماضي. يظهر كرناك الآن في الماضي، مُتأملاً محيطه الجديد. يدرك أن الماضي قد تغير، وأن رحلته ستكون مختلفة هذه المرة. يتجول في شوارع المدينة، مُراقباً الناس من حوله، ومُستشعراً الحياة تدب فيه من جديد. يصل إلى مقر إقامته، ويلتقي بمجموعة من الأشخاص. يناقشون معه الوضع الحالي، وخططهم للمستقبل. يُدرك كرناك أن عليه مواجهة تحديات جديدة في هذا الماضي المُغاير. ينتقل المشهد إلى ساحة المعركة مرة أخرى. يواجه كرناك جيشاً من الأعداء، مُقاتلاً بشراسة وحزم. تتأرجح نصل سيفه الحمراء في الهواء، مُخلفةً وراءها سلسلة من القتلى والجرحى. في خِضَم المعركة، يتذكر كرناك كلمات باروس، وتتجدد عزيمته. يُدرك أنه لا يُقاتل من أجل نفسه فقط، بل من أجل مستقبل أفضل. يطلق العنان لقوته الكاملة، ويُحطّم صفوف أعدائه بقوة لا تُقاوم. تتوالى المشاهد الحماسية للمعركة، حيث يتبادل كرناك الضربات مع أعدائه، مُظهراً براعة استثنائية في القتال. يُطلق هجمات قوية ومدمرة، متفادياً في الوقت نفسه ضربات خصومه. في النهاية، ينتصر كرناك على أعدائه، مُعلناً نفسه ملكاً جديداً. يُغطي المشهد الأخير سماءً حمراء قانية، رمزاً لحياة جديدة بدأت، مُحمّلةً بالأمل والتحديات. ينتهي الفصل بكلمات: "ماردا اقتربي من اللحظة!"، "عاما إيقظها!"، مُبشراً ببداية فصل جديد في رحلة كرناك، ملك الموت الذي عاد إلى الحياة.