## الفصل الأول: عبقرية أكاديمية السحر، البداية **تحت قبة سماوية زرقاء لامعة، تنتصب أكاديمية ستيلا السحرية شامخة وفخمة.** بداخلها، شاب يُدعى بايك يوسول يجلس على مكتبه، عيناه تائهة في الأوراق أمامه، وخيبة أملٍ تعلو وجهه. **"مرة أخرى، مانا غير كافية..."** يتمتم بايك يوسول بيأس. كان بايك يوسول هو الطالب "القمامة" سيئ السمعة في أكاديمية ستيلا، ذلك المكان الذي يضم بين جدرانه صفوة السحرة. فبينما يتقن الجميع أنواعًا مختلفة من السحر، كان هو عاجزًا عن استخدام أي منها، باستثناء مهارة واحدة غريبة وغير مجدية تُدعى "الوميض". **ومع ذلك، في يوم من الأيام، تغير كل شيء.** ترددت رسالة غريبة في ذهن بايك يوسول، تخبره بأن 90% من عالم الأثير قد دُمّر بسبب الوصول إلى "نهاية خاطئة"، وأنه مأمور بالوصول إلى "النهاية الحقيقية". **"يمكنك استخدام مهارة "وميض".** تأتي الرسالة مع هذه الكلمات الغريبة، كأنها تُلمّح إلى دور مُهم ينتظره. **في حيرةٍ وارتباك، يجد بايك يوسول نفسه مُنْتَقَلًا إلى عالم الأثير.** لا يملك سوى مهارة "الوميض" الغريبة التي لم يفهمها أبدًا. **"لماذا أنا؟ ولماذا هذه الشخصية؟"** يتساءل بايك يوسول. **لكن لم يكن لديه الوقت للتفكير.** فقد وجد نفسه وجهًا لوجه مع تحدي جديد. **"المرحلة 1: المرور عبر متاهة الأبعاد"**. **باستخدام مهارة الـ"وميض" بشكلٍ مُبتكر، تمكن بايك يوسول من اجتياز المتاهة ببراعة.** كل ومضة تنقله خطوة للأمام، مُحطمًا توقعات الجميع. **"مستحيل! إنه يتحرك بسرعة الضوء!"** صرخ أحد الطلاب بدهشة. **"هل هذا حقًا بايك يوسول؟"** تمتم آخر. **مع كل ومضة، بدأت نظرة الناس تتغير تجاهه.** لم يعد "القمامة" بل أصبح "عبقري الوميض"، ساحرًا فريدًا بمهارة غامضة لا يمتلكها أحد سواه. **لكن بايك يوسول كان يعلم أن هذه ليست سوى البداية.** فرحلة الوصول إلى "النهاية الحقيقية" لا تزال طويلة ومليئة بالتحديات.