يبدأ الفصل برؤية سريعة ليوسول، وهو يقفز عبر صفحات كتاب ما، ثم ينتقل المشهد إلى داخل أكاديمية ستيلا للسحر. يوسول، بطل قصتنا، يُلقب بـ "القمامة" بسبب عجزه عن استخدام السحر التقليدي. يتذكر الرسالة التي ظهرت له قبل انتقاله لعالم الأثير: "تم تدمير 90% من عالم الأثير. يرجى الوصول إلى النهاية الحقيقية." يبدو يوسول متسائلاً عن سبب اختياره لهذه الشخصية الضعيفة. في الفصل، يظهر يوسول وهو يستخدم مهارته الوحيدة، "الوميض". يتدرب بجد على إتقان هذه المهارة التي تسمح له بالانتقال آنيًا لمسافات قصيرة. يقفز بين الأعمدة وفي أرجاء غرفة التدريب، محاولاً زيادة سرعته ودقته. في أحد المشاهد، يلتقي يوسول بفتاة ذات شعر أزرق، يبدو أنها طالبة في الأكاديمية. تتفاجأ بمهارته الغريبة وتسأله عنها، فيشرح لها يوسول ماهية "الوميض" وماذا تعني له. بينما يتحدثان، يظهر يوسول بعض الحركات السريعة والمفاجئة مستخدماً مهارته. يظهر يوسول بعدها وهو يواجه الوحش الضخم الذي تم إطلاقه داخل الأكاديمية. يستخدم يوسول الوميض ببراعة للهروب من هجمات الوحش ولتوجيه ضربات سريعة ومؤثرة. ينتقل بسرعة خاطفة حوله، متجنباً مخالبه ونفثاته النارية. يظهر مشهد يوسول وهو يقفز في الهواء، ويشع ضوء ساطع من سيفه بينما يهبط على الوحش. يستمر القتال بوتيرة سريعة، ويوظف يوسول وميضه بطرق إبداعية لتشتيت انتباه الوحش وإرباكه. بعد هزيمة الوحش، يظهر يوسول منهكاً لكنه منتصر. يتحدث مع الفتاة ذات الشعر الأحمر، التي تبدو معجبة بمهارته وشجاعته. يُنهي الفصل بلقطة ليوسول وهو يُغادر المكان، تاركاً وراءه انطباعًا قويًا عن "ساحر الوميض سيء السمعة". ثم يظهر رجل ذو شعر أسود بصحبة الفتاة ذات الشعر الأحمر، ليختتم الفصل بتساؤل حول هوية هذا الرجل ودوره في الأحداث القادمة.