## الفصل 37: إشعال فتيل المعركة يواجه "بايك يوسول" حشداً من الهياكل العظمية المتحركة، وهم يزحفون نحوه بلا هوادة. ينظر إليهم بازدراء، مدركاً أنهم مجرد بيادق ضعيفة في لعبة أكبر. يتساءل "بايك" عن سبب إرساله إلى هذه المهمة السهلة، فمستوى قوته يفوق بكثير مواجهة كهذه. لكن حيرة "بايك" سرعان ما تتحول إلى صدمة عندما يدرك أن هذه ليست مجرد هيكلة عظمية عادية. بضربة واحدة مدمرة، تتحطم الهياكل العظمية، تاركة وراءها غبار المعركة وغيمة من الغموض. يدرك "بايك" أن هناك قوة خفية تتحكم بهذه المخلوقات، قوة شريرة تُحركها نوايا خبيثة. ينتقل المشهد إلى طلاب الأكاديمية، الذين ينتظرون بفارغ الصبر عودة "بايك" من مهمته. يناقشون مهمته ومخاطرها المحتملة، بينما يتملكهم القلق على سلامته. تعود بنا القصة إلى "بايك" ، حيث يجد نفسه أمام ساحر غامض ملثم يرتدي رداءً أسود. يتمتع الساحر بهالة مرعبة تُثير الرعب في قلوب أعتى المحاربين. يكشف الساحر عن وجهه، مُظهراً ابتسامة شريرة تعكس نواياه الحاقدة. يُعلن عن نفسه كأحد أتباع "الدرجة الأولى"، وهي منظمة سرية تسعى للسيطرة على عالم الأثير. تشتعل المعركة بين "بايك" والساحر الملثم. يُطلق "بايك" وميضه السحري ببراعةٍ مذهلة، متفادياً هجمات الساحر القاتلة. لكنّ قوة الساحر هائلة، ويبدو أن "بايك" يواجه خصماً يضاهيه قوةً وبراعةً. في خضمّ المعركة، يُدرك "بايك" أن الساحر الملثم ليس سوى بداية لخطة "الدرجة الأولى" الشريرة. يتساءل "بايك" عن الخطر الذي ينتظر عالم الأثير، ويقسم على هزيمة "الدرجة الأولى" وحماية أصدقائه من مخططاتهم الشريرة.