## فصلٌ من سحرٍ وعبقرية يبدأ الفصل ببكاء يوسول المُحبَط وهو يردد "لا أصدق أنني الوحيد الذي رسب". يتضح لنا أنه الوحيد الذي لم ينجح في إختبار الإرتقاء لرتبة ساحر من فئة نجمة واحدة، بينما احتفل زملاؤه بالنجاح. يشعر يوسول بالإحباط، فهو يعتقد أنه غير موهوب كفاية ليكون ساحرًا قويًا. يفكر يوسول في نفسه قائلًا: "لقد تدربتُ بجد، أكثر من أي شخص آخر، فلماذا أنا ضعيف هكذا؟" يشعر بالغيرة من زملائه الذين يتباهون بقدراتهم السحرية. ينتقل المشهد إلى أستاذه، الذي يواسيه بكلماتٍ مشجعة: "لا تيأس يا يوسول، فشلك في اختبار اليوم لا يعني فشلك في الحياة، هناك من ينجح مُتأخرًا". يحاول الأستاذ رفع معنوياته، مُذكّرًا إياه بأنّه لايزال بإمكانه النجاح. يُصّرّ يوسول على أنّ قدراته محدودة: "لكنّني لا أمتلك أيّ موهبة! مهاراتي السحرية ضعيفة جدًا". يُفاجئ الأستاذ الجميع قائلًا: "في الواقع، أنتَ تمتلك موهبة فريدة من نوعها، موهبة "الوميض"، لكنّها صعبة التّحكم." يتفاجئ يوسول، فقد كان يعتقد أنّ الوميض مجرّد خدعة سحرية عديمة الفائدة: "الوميض؟ لكنّها عديمة الفائدة في القتال!" يشرح له الأستاذ أهميّة الوميض وقوّته الكامنة: "قد تكون مُخطئًا، الوميض أقوى مما تتخيل، إذا تمّ إتقانها، ستُصبح سلاحًا لا يُقهر." يبدأ الأستاذ بتدريب يوسول على إتقان الوميض، مُعلّمًا إيّاه كيفيّة إستخدامها للهجوم والدّفاع. وبالفعل، يبدأ يوسول باكتشاف قوّة الوميض الكامنة، وكيف يُمكنه إستخدامها لصالحه. ينتهي الفصل على مشهدٍ ليوسول وهو يتدرّب بجدّ، وقد عقد العزم على إتقان الوميض ليُثبت للجميع أنّه ليس فاشلًا، بل ساحرٌ إستثنائيّ.