في الفصل الأول من مانجا "عبقرية أكاديمية السحر"، نلتقي بـ"بايك يوسول"، ذلك الشاب الذي لطالما عُرف بكونه صاحب القدرات المتدنية في عالمٍ يُبجل السحر. كان يُنظر إليه على أنه ذلك الحجر الذي يعيق عجلة التقدم، خاصةً أنه لم يتمكن من إتقان أي نوع من أنواع السحر في أكاديمية "ستيلا" المرموقة. ولكن، وكما هي العادة، لا شيء يدوم على حاله. ففي لحظةٍ فارقة، تبدأ رسالة غريبة بالظهور في ذهن "يوسول": "لقد تم الوصول إلى النهاية الخاطئة... تم تدمير ٩٠٪ من عالم الأثير... يرجى الوصول إلى "النهاية الحقيقية". تتالت الأحداث سريعًا ليجد "يوسول" نفسه مُنقلًا إلى عالم الأثير السحري، ولكن ليس كأي شخص عادي! فقد مُنح قدرةً فريدةً وغريبةً تُدعى "الوميض". شعر "يوسول" بالحيرة في البداية، فهو لم يفهم سبب امتلاكه لهذه القدرة الغير مألوفة، خاصةً مع تاريخه المُخيب للآمال في استخدام السحر. ولكن مع مرور الوقت، أدرك "يوسول" أن هذه القدرة -على بساطتها- قد تكون مفتاحه للنجاح في هذا العالم الجديد. وهكذا، تبدأ رحلة "يوسول" في أكاديمية "ستيلا"، ليس كطالب فاشل، بل كـ "ساحر الوميض" الذي سيُغير موازين القوى في هذا العالم. فهل سيتمكن "يوسول" من إتقان قدرته الجديدة وتحقيق النبوءة بالوصول إلى "النهاية الحقيقية"؟