## "وميضٌ مُدوٍّ في أكاديمية ستيلا" - ملخص الفصل تُفتح الستارة على فصلٍ جديد من "عبقرية أكاديمية السحر" مع مشهدٍ بانوراميّ لمباني الأكاديمية الشّامخة وسط غابة خضراء تعجّ بالحياة. نُبحر سريعاً إلى الداخل حيثُ نُقابل "بايك يوسول" بطل قصتنا، الشّابّ الذي حُكِيَ عنه في الأرجاء بأنّه صاحب "أعلى صعوبة" و "أسوأ أداء" داخل الأكاديمية. لطالما كان "بايك" محطّ سخرية زملائه لعدم قدرته على إتقان أيّ نوعٍ من السحر في عالمٍ يُعدّ فيه استخدامُهُ أمراً بديهياً. تتغيّر حياة "بايك" بشكلٍ جذريّ حين يقتَرح عليه النظامُ السّحريّ إعادة تشغيل اللّعبة بسبب "نهاية خاطئة"، ليجد نفسه مُلقىً في عالم الأثير مُجدداً، مُزوّداً بمهارة غريبة ألا و هي "الوميض". ينتقل المشهد إلى "أكاديمية ستيلا"، حيثُ يقف "بايك" مُتأملاً في سخرية مصيره، مُدركاً أنّ "الوميض" هي الورقة الرّابحة التي يمتلكها في عالمٍ مُتخم بالسّحرة العباقرة. يبدأ "بايك" رحلته في إتقان "وميضه" و تطويره داخل الأكاديمية، تحت نَظَراتِ الفضولِ والرّيبةِ من قِبَل الطّلّابِ و المُدرّسين على حدّ سواء. تُسلّط اللّوحات التّالية الضّوء على تدريباته الشّاقّةِ و تصميمه العنيد على إثبات نفسه. في أثناء تدريباته، يتفاجأ "بايك" بظهور ساحرٍ غامض يرتدي قناعاً يُخفي ملامحه، يتحدّاهُ في مُبارزةٍ سِحريّة. يتردّد "بايك" في البداية، لكنه يُقرّر خوض المُواجهة ليُثبت لنفسه و للجميع مدى قوّة "وميضه" . تشتعل المُبارزة بين "بايك" و السّاحر الغامض في مَشاهد حماسية تُبرز سرعة و دقّة "وميضِ" "بايك". تُتوّج المُبارزة في النّهاية بفوزٍ ساحق لـ"بايك" ، ليُثبت بذلك لنفسه و للجميع أنّه لم يعدّ ذلك الطّالب الفاشل بل أصبح "وميضاً مُدوّياً" في أكاديمية ستيلا.