## عبقرية أكاديمية السحر: وميض من الظلام ينطلق الفصل مع تحوّل جذري في مسار "بايك يوسول"، ذلك الطالب الذي اعتاد الجميع على نعته بـ"القمامة" في أكاديمية ستيلا للسحر. فبعد أن عاش حياةً مُحبطةً كشخصيةٍ في لعبةٍ خيالية، يُفاجئ برسالةٍ غريبةٍ تُعلنهُ بدمار ٩٠٪ من عالم الأثير بسبب الوصول إلى "نهايةٍ خاطئة". يُطلب من "بايك" إيجاد "النهاية الحقيقية"، وفجأةً، تتسلل مهارةٌ سحريةٌ غريبةٌ إلى كيانه، "الوميض". لم يستطع تصديق الأمر! ففي عالمٍ يعجُّ بالسحرة العباقرة، لم يمتلك سوى قدرةٍ على "الوميض"؟ يُدرك "بايك" أنَّهُ مُلزمٌ بالاعتماد على هذه المهارة الفريدة، ليُصبح ساحر "الوميض" سيئ السمعة ويُغير مصيره الذي بدا مُظلمًا. يبدأ بتجربة مهارته الجديدة، فيُطلق وميضًا خاطفًا ليقطع مسافةً قصيرةً، لكنه يُفاجئ باستهلاكها لـ ٣٪ من طاقته بدلًا من ١٪ المُتوقع! يتساءل "بايك" عن سبب هذا الاستهلاك الكبير لطاقته، ثمّ يُدرك الحقيقة الصادقة: إنه لم يُتقن التحكم بـ "نطاق" وميضه. فبدلاً من أن يُحدد وجهته بدقة، انطلق بشكلٍ عشوائي، مُبددًا طاقته بلا طائل. في خضمّ تدريبه الشاق، يُصدم "بايك" بظهور شخصٍ غريبٍ من بوابةٍ سحرية. يُحدق به الغريب بنظرةٍ باردة، مُعلِنًا ببداية معركةٍ لا مَفرّ منها. تتوالى الومضات بين "بايك" وخصمه الغامض، تُسفِر عن مناورةٍ سريعةٍ من "بايك" تُصيب العدو بشكلٍ مُباشر. لكنّ الدهشة تُسيطر عليه حين يكتشف أنّ الضربة لم تُحدث أيّ تأثيرٍ على الإطلاق! يكشف الغريب عن هويته، "كازيل"، ويُصدم "بايك" حين يُدرك أنّ مستواه أعلى بكثير من قدراته. يُدرك "بايك" أنّهُ في مواجهة خطيرة، لكنّه يُقرر مُواجهة "كازيل" بكل ما أُوتي من قوة. تشتعل المعركة بينهما، وتتوالى الضربات والحركات السحرية في عرضٍ بصريٍّ خلّاب. لكن قوة "كازيل" الهائلة تُجبر "بايك" على الدفاع بإستماتة، مُدركًا أنّ الخسارة باتت قريبة. يتلقّى "بايك" ضربةً قويةً تُسقطه أرضًا، لكنّه يرفض الاستسلام. في لحظة حاسمة، يُدرك "بايك" سرّ قوّته الجديدة: "الوميض" ليس مجرد وسيلة للانتقال، بل هو مفتاح لفهم أعمق لسحر العالم! ينتهي الفصل مع وعدٍ بمواجهةٍ أكثر إثارةً في الفصل القادم، حيث سيُطلق "بايك" العنان لإمكانياته الحقيقية ويُثبت أنّ ساحر "الوميض" ليس باللقب الهيّن!