## **فصلٌ من الجنون في أكاديمية السحر** في أروقة أكاديمية ستيلا العريقة، حيث يتراقص السحر على أنغام النبوغ، يقف "بايك يوسول"، ذلك الطالب الذي كان يُنظر إليه كقمامة بين العباقرة. صوته يرتجف خوفًا بينما تُمطره نظرات زملائه بالسخرية والاحتقار. لقد تحداه أحدهم في مبارزة سحرية، مبارزة يعلم الجميع أنها هزيمة محققة ليوسول. يُمسك يوسول بعصاه السحرية المرتعشة، يحاول جاهدًا تذكر تعويذة بسيطة، أي تعويذة، لكن دون جدوى. عقله خاوٍ تمامًا، إلا من صدى كلماتٍ تُطارده "الشخصية ذات أسوأ أداء"، "90% من عالم الأثير قد دُمّر". يتذكر حينها كيف وجد نفسه محاصرًا في هذه اللعبة السحرية، مُجبرًا على لعب دور "بايك يوسول"، الفاشل في عالمٍ يُقدس النبوغ. فجأة، تتسلل كلمات غريبة إلى ذهنه "يمكنك استخدام مهارة "وميض". "وميض"؟ هي المهارة الوحيدة التي يمتلكها في هذه اللعبة اللعينة، مهارةٌ لا تُجدي نفعًا في عالمٍ يتقن فيه الجميع السحر. يتقدم خصمه بثقة، يطلق وابلًا من الكرات النارية نحو يوسول، الذي يغمض عينيه مستسلمًا. لكن... لا شيء يحدث! يفتح عينيه ببطء ليجد نفسه في مكانٍ مختلف، خلف خصمه تمامًا! لقد نجح في الوميض! يُصعق الجميع، وتتعالى صيحات الدهشة. لم يتوقع أحد، وخاصةً يوسول نفسه، أن يتمكن من استخدام مهارة الوميض بهذه الطريقة. ينظر إلى خصمه، ثم إلى زملائه الذين يحدقون به بذهول، ابتسامة خفيفة ترتسم على شفتيه. ربما حان الوقت ليُريهم "بايك يوسول" ما يستطيع فعله. ربما حان الوقت ليُثبت للجميع أن "ساحر الوميض سيء السمعة" ليس بذلك السوء بعد كل شيء.