## شبح الحرب في ساحة باي مين لو: تهب رياح باردة على ساحة باي مين لو، تحمل معها عبق التاريخ ورائحة الدماء. في وسط تلك الساحة الشاسعة، يقف لو بو فنغ شيان، شبح الحرب، صامداً كجبلٍ لا يتزعزع. عيناه اللتان شهدتا آلاف السنين من الحروب والدمار، تنظران بثبات إلى الأفق. **(صورة لو بو يقف وحيداً في ساحة المعركة)** الحشود تراقب بصمت، وجوههم شاحبة بين الخوف والإعجاب. يهمس البعض عن أسطورة لو بو، البطل الذي لا يُقهر، والذي أرعب جيوشاً بمفرده. يُرددون حكايات عن سرعته الخارقة التي تشبه الريح، وعن قوته التي تحطم أعتى الدروع. **(صورة تُظهر الخوف والترقب على وجوه الجنود)** لكن اليوم، تبدو نظرة مختلفة في عيون لو بو. لم تعد نيران الحماس تتراقص فيها كما كانت من قبل. اليوم، يرى لو بو في ساحة باي مين لو ليس مجرد معركة أخرى، بل مواجهة مع القدر نفسه. **(صورة مقربة لعيون لو بو تُظهر الحزن والتصميم)** لقد عاش لو بو آلاف التناسخات، شهد صعود وسقوط الإمبراطوريات، وشارك في معارك لا تُحصى. لقد ذاق طعم النصر والمجد، لكنّه ذاق أيضاً مرارة الخسارة والوحدة. واليوم، في هذه الساحة، يُدرك لو بو أن كل طريق مهما طال، لا بد أن ينتهي. **(صورة لقطات سريعة من حياة لو بو: طفولته، معاركه، لحظات انتصاره وخسارته)** فهل ستكون ساحة باي مين لو هي المحطة الأخيرة في رحلة لو بو فنغ شيان؟ وهل سينجح في تحدي القدر مرة أخرى؟ أم أن الريح التي تهب على تلك الساحة تحمل معها نهاية أسطورة المحارب الأعظم؟ **(صورة لو بو وهو يمسك سلاحه بإحكام، وجهه مُضاء بضوء غروب الشمس، مع نهاية الفصل)**